ممثل الأمين العام للأمم المتحدة: الكويت من أكبر مانحي “الصحة العالمية” وتتصدر الصفوف ضد “كورونا”
أعرب ممثل الأمين العام للامم المتحدة المنسق المقيم لدى البلاد، د.طارق الشيخ، عن التقدير لدولة الكويت لأنها من أكبر المانحين عالميا لمنظمة الصحة العالمية ولجهودها الفعالة في تصدر الصفوف ضد فيروس كورونا ووضعها الإجراءات الاحترازية والاستجابة لهذه الجائحة محليا وعالميا.
وعبر الشيخ في بيان صحافي اليوم الأحد، بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يصادف يوم غد الثلاثاء عن جزيل الشكر للكويت وقيادتها على المساهمة التي تقدر بـ 60 مليون دولار أميركي لمصلحة منظمة الصحة العالمية لدعم جهود الاستجابة لفيروس كورونا المستجد مما يجعل الكويت من أكبر المانحين للمنظمة على مستوى العالم.
وأثنى بالأصالة عن نفسه كممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم وبالنيابة عن منظمات الأمم المتحدة في دولة الكويت على جهود دولة الكويت الفعالة في وضع الإجراءات الاحترازية والاستجابة لهذه الجائحة العالمية على المستويين المحلي والعالمي والتقليل من انتشار الوباء حرصا منها على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين.
وقال إن دولة الكويت اتخذت قرارات فورية وفعالة للحد من انتشار الفيروس إضافة إلى اتخاذ قرارات إنسانية للمقيمين المخالفين لقانون الإقامة تتضمن إعلان فترة سماح لمغادرة الكويت دون تحمل تكاليف الغرامات المادية خلال شهر أبريل مع تغطية تكاليف السفر من الدولة مؤكدا ثقته التامة بأن دولة الكويت “لن تألو جهدا في اتخاذ القرارات الإنسانية للفئات الأكثر ضعفا وضمان حقوق العمالة”.
ونوه الشيخ بالجهود الشجاعة والاستجابة المهنية الفورية لموظفي وزارة الصحة في دولة الكويت الذين يواجهون تحديات يومية ضمن الصفوف الأولى من أطباء أو فرق تمريض أو إداريين كويتين أو مقيمين والذين يصلون الليل بالنهار في عمل دوؤب ومضن.
ولفت إلى أن ذلك العمل المضني من شأنه ضمان توفير الدعم والرعاية الطبية المناسبة لجميع المواطنين والمقيمين دون تفرقة.
وعبر عن خالص الشكر والتقدير لوزارة الخارجية الكويتية لجهودها الحثيثة في العمل على توفير جميع التسهيلات للمواطنين العالقين والراغبين فى العودة من جميع أنحاء العالم.
وذكر أن يوم الصحة العالمي يمر هذا العام مع ظروف صعبة واستثنائية للعالم أجمع إذ تواجه البشرية حربا مع عدو غير مرئي وتناضل لكسب تلك الحرب ضد فيروس كورونا المستجد المسبب للأزمة العالمية الصحية.