منتخب الأردن «النشامى» يضرب ماليزيا برباعية في كأس آسيا
حقق الأردن أكبر فوز في النسخة الحالية لكأس آسيا بفوزه العريض على ماليزيا 4-0 في المواجهة التي جمعت الفريقين مساء أمس الأول على ملعب ستاد الجنوب، بثنائية لكل من محمود مرضي، وموسى التعمري. ونجح منتخب «النشامى» في تحقيق انتصاره الأول في مباراة رسمية تحت قيادة المدرب المغربي الحسين عموتة بعد 9 مباريات بين ودية رسمية شهدت فوزا وحيدا وتعادلين و6 خسائر.
وافتتح منتخب الأردن رصيده بثلاث نقاط وتصدر المجموعة الخامسة بفارق الأهداف عن كوريا الجنوبية التي فازت على البحرين 3-1.
ومنح مرضي التقدم للأردن بتسديدة قوسية عكسية من خارج منطقة الجزاء (12)، وعزز التعمري تقدم النشامى من ركلة جزاء دافييز (17).
واستمرت الأفضلية الأردنية بإضافة الهدف الثالث بعدما راوغ النعيمات الحارس الماليزي ومرر الكرة الى مرضي الذي تابعها في المرمى (32)، خرج بعدها مصابا وحل مكانه محمد ابو حشيش.
واستغل التعمري تمريرة البديل أنس العوضات بظهر الدفاع فاستقبلها خارج المنطقة وسددها من فوق الحارس مسجلا هدفه الشخصي الثاني والرابع لمنتخب بلاده (85).
ورد القائم الأيسر قذيفة ابو حشيش من مسافة بعيدة (90+4). وقال المدير الفني للمنتخب الوطني الأردني، الحسين عموتة بعد الفوز: «حصدنا ثلاث نقاط مهمة في بداية المشوار، الفوز من شأنه ان يمنحنا الثقة»، مضيفا: تركيز اللاعبين كان عاليا ولعبوا بقتالية كبيرة وسجلنا هدفا مبكرا وتميزنا بالفعالية أمام المرمى، إن اللاعبين ظهروا بمستوى جيد جدا في مواجهة ماليزيا».
وأكد عموتة أن الفوز جاء مستحقا على ماليزيا، مضيفا كنا نبحث عنه من خلال تحضيراتنا السابقة وظهر ذلك من خلال النجاعة الكبيرة في استغلال الفرص وتسجيل الأهداف.
واحتفل لاعب منتخب الأردن محمود مرضي، بهدفه أمام ماليزيا، بالكشف عن تيشيرت تحت قميصه الرياضي مكتوب عليه «هي قضية الشرفاء»، في لفتة منه لدعم القضية الفلسطينية. وظهر مرضي بعدما سجل هدفه الأول في اللقاء رافعا علامة النصر في لحظة تجسد التضامن مع القضية الفلسطينية، وجذبت لحظة الاحتفال بعد هذا الهدف انتباه الجماهير ووسائل الإعلام، حيث اختار المرضي تكريس احتفاله لفلسطين.