أزرق الكويت يخسر على أرضه أمام قطر 2-1 بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 وآسيا 2027
خسر منتخب الكويت الأول لكرة القدم، أمام ضيفه القطري بهدفين مقابل هدف، في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى، ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة، المؤهلة لكأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027.
بهذه النتيجة، تأهل المنتخب القطري إلى كأس آسيا، وكذلك الدور النهائي من تصفيات المونديال، بعد أن رفع رصيده إلى 12 نقطة في صدارة المجموعة، فيما تراجع منتخب الكويت إلى المركز الأخير، بعد أن توقف رصيده عند 3 نقاط.
وضمن المجموعة ذاتها، دخل المنتخب الأفغاني دائرة المنافسة على التأهل بعد أن قلب تأخره أمام مضيفه الهندي إلى الفوز بهدفين لهدف.
وحل المنتخب الهندي في المركز الثاني برصيد 4 نقاط، متفوقاً على منتخب أفغانستان الذي جاء في المركز الثالث، بفارق الأهداف.
«فخور باللاعبين»
وقال البرتغالي روي بينتو مدرب منتخب الكويت الوطني إننا «قمنا بعمل جيد امام قطر بطل آسيا، وكنا قادرين على تقديم أفضل ما لدينا، صحيح لم نفز، لكنني فخور بلاعبي منتخب الكويت».
فرصة التأهل.. سانحة
وأضاف بينتو «فرصتنا لا زالت سانحة للتأهل، وخطتنا منذ البداية هي بناء وتجديد المنتخب، ونسير على هذه الخطة التي تحتاج فترة من الوقت» مستدركاً «اليوم قد يكون الحظ لم يحالفنا في التسجيل، ولكنني أثق أنه في المستقبل سيحالفنا الحظ».
وأعرب عن «الشكر للجماهير التي ساندتنا أمام قطر».
تشكيل المنتخب
لعب منتخب الكويت بتشكيل يتكون من سليمان عبدالغفور لحراسة المرمى، وراشد الدوسري وخالد إبراهيم وحسن حمدان وسلمان بو رمية لخط الدفاع، وفيصل زايد وحمد الحربي ورضا هاني لخط الوسط، ومحمد دحام ويوسف ناصر وعذبي شهاب لخط الهجوم.
قدم «الأزرق» مستوى جيد في الشوط الأول، من حيث التنظيم، والانتشار والتزام اللاعبين، وامتلاك رغبة الفوز وحصد النقاط الثلاث.
واعتمد الفريق على التسديد من خارج منطقة الجزاء، حيث سدد راشد الدوسري في الدقيقة الثانية، وتصدى لها ببراعة الحارس مشعل برشم، بالإضافة إلى تسديدة محمد دحام في الدقيقة 16 ومرت بجوار القائم الأيسر.
كما قدم المنتخب القطري مستوى جيد، وكان في مقدوره هز شباك الحارس سليمان عبدالغفور أكثر من مرة، لا سيما في تسديدة المعز علي في الدقيقة 26 وأنقذها خالد إبراهيم، إلى جانب رأسية لوكاس قبل أن يلفظ هذا الشوط أنفاسه، وارتدى لها سليمان عبدالغفور قفاز الإجادة منقذا مرماه من هدف محقق، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ضغط المنتخب القطري منذ بداية الشوط الثاني، بغية إحراز هدف التقدم، والذي كاد أن يتحقق بالفعل، بعد أن انفرد أحمد الراوي بالمرمي في الدقيقة 57 وسدد قوية، ليتصدى له عبد الغفور ببراعة.
في المقابل، تراجع لاعبو الأزرق للخلف، والاعتماد على الهجمات المرتدة، وأهدر محمد دحام فرصة هدف محقق حينما انفرد لكنه سدد بجوار القائم الأيمن.
وشهدت الدقائق المتبقية متعة وإثارة، ففي الدقيقة 76 مرر لاعب المنتخب القطري أكرم عفيف عرضية أسكنها المعز علي في الشباك معلناً تقدم العنابي بالهدف الأول.
وبعد دقيقتين مرر البديل عيد الرشيدي عرضية متقنة إنقض عليها محمد دحام محرزاً هدف التعادل لمنتخب الكويت.
وفي الدقيقة 80 انفرد المعز علي من الناحية اليسرى بخطأ فادح من مدافعي الأزرق، ليلعب علي الكرة «لوب»، ويكتفي عبدالغفور بمشاهدة الكرة تسكن شباكه، ليحرز اللاعب هدفه الشخصي الثاني، ويعيد منتخب قطر للمقدمة.
وأهدر أحمد الظفيري المتواجد على بعد خطوات قليلة من المرمى فرصة هدف محقق، حينما سدد الكرة فوق العارضة بغرابة، لينتهي اللقاء بخسارة.
