ترندهاشتاقات بلس

منح علي اليوحة الوسام الذهبي الكبير من النمسا

أعرب الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب السابق علي اليوحة عن سعادته بحصوله على الوسام الذهبي الكبير من جمهورية النمسا.

نيابةً عن رئيس جمهورية النمسا، قلد سفير النمسا لدى الكويت د. زيغورد باخر، أمس الأول، الأمين العام السابق للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة “الوسام الذهبي الكبير”.

وقال السفير باخر، في كلمة خلال حفل أقيم في منزله بحضور محدود جدا اقتصر على أسرة المحتفى به وبعض أركان السفارة، نظراً لظروف جائحة “كوفيد-19”: إنه من دواعي سروري واعتزازي أن تتاح لي الفرصة لأقدم لكم “الوسام الذهبي الكبير” لإنجازاتكم تجاه جمهورية النمسا.

وقدم لليوحة كذلك شهادة تتضمن قرار رئيس جمهورية النمسا ألكسندر فان دير بيلين بتاريخ 24 فبراير 2020، الذي يمنح بمقتضاه المهندس هذا الوسام، كما قدم له شهادة مماثلة من وزير خارجية النمسا.

ومن جانبه، قال اليوحة، في كلمته: إنه لشرف عظيم لي ولبلدي الكويت أن أقلد بهذا الوسام من بلد الثقافة والموسيقى والمسرح والسينما، بلد موزارت. إن هذا التقدير وهذا الوسام أعتز بهما، وأنا سعيد جداً.

وأشاد بجهود سفير النمسا لدى الكويت د. زيغورد باخر في تطوير العلاقات الثقافية بين دولة الكويت وجمهورية النمسا، خلال سنوات خدمته في دولة الكويت، مضيفاً: وجدت بالسفير كل التعاون والصدق والمحبة والتواضع والصبر في تعامله معنا، ولقد أمضينا سنوات قليلة معا، ولكنها ممتعة بالنسبة لي وللمجتمع الكويتي، من خلال ما قدمه من إبداع فني أمتع محبي الموسيقي الكلاسيكية النمساوية الراقية.

ويعتبر “الوسام الذهبي الكبير” وساماً نمساوياً يمنحه رئيس الجمهورية للشخصيات البارزة عالمياً، التي قدمت خدمات جليلة لجمهورية النمسا.

وكان اليوحة حصل على وسام “السعف الأكاديمي بدرجة فارس” من فرنسا في عام 2018، حيث قلدت السفيرة الفرنسية لدى الكويت ماري ماسدوبوي المهندس علي اليوحة وسام “السعف الأكاديمي بدرجة فارس”، نيابة عن الحكومة الفرنسية.

وقالت ماسدوبوي “إنها تفخر بتمثيل حكومة فرنسا في هذا التكريم الذي يستحقه اليوحة على أرضه، ووسط حضور مرموق من الشخصيات الأكاديمية والثقافية المرموقة”.

وأضافت أن منح اليوحة الوسام جاء تقديرا لدوره في خدمة الساحة الثقافية الكويتية، والتعاون الثقافي مع فرنسا، مبينة أن العلاقات الكويتية – الفرنسية قديمة “وهي علاقات رائعة ومتميزة وغنية بالمحبة على كل الصعد”.

ويعتبر “السعف الأكاديمي” وساما وطنيا فرنسيا أنشأه نابليون الأول عام 1808، ويمنح للأكاديميين المتميزين والشخصيات البارزة عالميا في الثقافة والتعليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى