أخبار العالم

منظمة إغاثة سويدية تعلّق بعض عملياتها في أفغانستان بأمر طالبان

قالت اللجنة السويدية من أجل أفغانستان، وهي منظمة كبرى للإغاثة الإنسانية، اليوم الأربعاء، إنها أوقفت بعضاً من عملياتها، بعد صدور أمر من طالبان بوقف الأنشطة السويدية في البلاد.

وقالت إدارة طالبان في الأسبوع الماضي إنه يتعين توقف جميع الأنشطة السويدية في أفغانستان، رداً على واقعة حرق نسخة من المصحف في العاصمة ستوكهولم الشهر الماضي، ولكنها لم توضح الجهات التي سيسري عليها الأمر.

وذكرت منظمة الإغاثة في بيان بعد سعيها لعقد نقاشات مع إدارة طالبان “عُلقت بعض أنشطة اللجنة السويدية من أجل أفغانستان”.

ويعمل آلاف الأفغان لصالح المنظمة في أنحاء البلاد في قطاعات الصحة والتعليم والتنمية الريفية، بالإضافة إلى معالجة 2.5 مليون مريض في عياداتها الطبية في العام الماضي.

ولم توضح اللجنة عدد العمليات التي تم تعليقها، وقالت إنها تسعى للحصول على موافقات لاستئناف العمليات في أقرب وقت ممكن.

ولم ترد وزارة الاقتصاد التي تديرها طالبان، والتي تنظم عمل المنظمات غير الحكومية، على طلب للتعليق بعد.

ويواجه قطاع الإغاثة الأفغاني عراقيل تتمثل في مجموعة من القيود من بينها تعيين الإناث في مجال الإغاثة.

ويشير انخفاض حجم الأموال المقدمة لخطة سنوية للإغاثة الإنسانية بقيادة الأمم المتحدة إلى تراجع الدول عن تقديم الدعم المالي.

من جهة أخرى دعا خبير حقوقي أممي مرة أخرى سلطات طالبان إلى إطلاق سراح ناشط أفغاني في مجال التعليم، شن حملة لإعادة فتح مدارس الفتيات.

وقال مقرر الأمم المتحدة الخاص، حول وضع حقوق الإنسان في أفغانستان ريتشارد بينيت، في تغريدة له، على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)،: “استمرار الاعتقال لمدة 114 يوماً على الأقل، بدون توجيه اتهامات لمطيع الله ويسا، أمر تعسفي وغير مبرر”.

وكانت طالبان قد اعتقلت ويسا بسبب ما يزعم عن تورطه في أنشطة مشبوهة، وكان الناشط يشن حملة لإعادة فتح مدارس الفتيات، لاسيما في مناطق النائية من البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى