أخبار العالم

منظمة الصحة العالمية تحذر: معظم الناس لا يزال عرضة للإصابة بعدوى كورونا

كوفيد-19: 7 ملايين حالة حول العالم

أفادت منظمة الصحة العالمية بإصابة أكثر من 100 ألف شخص بمرض كوفيد-19 خلال الأيام العشرة الماضية، وسجّل يوم أمس الأحد أكثر من 136 ألف حالة إصابة، وهو أكبر عدد يتم تسجيله في يوم واحد حتى الآن.

وفي المؤتمر الصحفي الدوري من جنيف، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية، د. تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه وعلى الرغم من تحسّن الوضع في أوروبا، إلا أن الأوضاع تزداد سوءا على المستوى العالمي. وأضاف يقول: “نحو 75% من الحالات المسجلة أمس تركزت في 10 دول، ومعظمها في الأميركيتين وجنوب آسيا“.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فقد بلغ عدد الإصابات بمرض كـوفيد-19 حول العالم حتى الآن سبعة ملايين، وحوالي 400 ألف وفاة.

وتشهد أفريقيا زيادة في الأعداد وظهور كوفيد-19 في مناطق جغرافية جديدة، إلا أن معظم دول أفريقيا سجّلت أقل من 1000 حالة حتى الآن.

WHO EMRO

@WHOEMRO

يحدد تتبع المخالطين الأشخاص الذين ربما تعرضوا لمرض #كوفيد_19 لمتابعتهم لمدة 14 يومًا من آخر نقطة للتعرض للعدوى. وإذا تم تطبيق تتبع المخالطين بشكل منهجي، فهو أداة أساسية لمكافحة فاشيات المرض وكسر سلاسل انتقال العدوى.
إرشادات@WHO:
⬅️https: //bit.ly/2XNe5Gp

التحديث اليومي⬇️

عرض الصورة على تويتر
٢٨ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك

وقال الدكتور تيدروس: “نرى ارتفاعا في الأعداد في بعض المناطق الواقعة في شرقي أوروبا ووسط آسيا. وفي الوقت نفسه نتشجع عندما نرى إشارات إيجابية في العديد من دول العالم“.

وأشار مدير عام منظمة الصحة العالمية إلى أن التهديد الأكبر الآن هو مدى رضا تلك الدول عن مجريات الأوضاع. وأضاف يقول: “أثبتت نتائج دراسات بحثت مدى تعرّض سكان العالم للفيروس أن معظم الناس على مستوى العالم لا يزالون عرضة للعدوى“.

تعقّب الحالات

وشدد د. تيدروس على أهمية تعزيز التدابير الأساسية للصحة العامة التي لا تزال أساس الاستجابة للجائحة، وهي اكتشاف الحالات، والعزل، والاختبار ورعاية كل حالة وتتبع المخالطين ووضعهم في الحجرالصحي.

يُذكر أن منظمة الصحة العالمية أصدرت مبادئ توجيهية جديدة بشأن استخدام الأدوات الرقمية لتتبع الاتصال. وقال د. تيدروس:

تم تطوير العديد من الأدوات الرقمية للمساعدة في تتبع الاتصال وتحديد الحالات، وتم تصميم بعضها للاستخدام من قبل موظفي الصحة العامة، مثل تطبيق ““Go.Data التابع لمنظمة الصحة العالمية، والذي تم استخدامه بنجاح لتتبع جهات الاتصال أثناء تفشي فيروس إيبولا المستمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية“.

ويستخدم البعض الآخر تقنية نظام تحديد المواقع أو بلوتوث، لتحديد الأشخاص الذين ربما تعرضوا لشخص مصاب، ويمكن أن يستخدمه الآخرون للإبلاغ عن أعراض فيروس كورونا.

وحذرت المنظمة من أن يشكل التتبع الرقمي تحديات على الخصوصية، أو تؤدي إلى تشخيص خاطئ وتقديم نصيحة طبية غير صحيحة بناء على الأعراض المبلغ عنها ذاتيا، كما يمكن أن تستبعد أولئك الذين ليس لديهم إمكانية الوصول إلى التقنيات الرقمية الحديثة.

وقال مدير عام الصحة العالمية: “هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة حول فعالية هذه الأدوات لتعقب التواصل الجسدي. وبالتالي تشجع المنظمة البلدان على جمع هذه الأدلة أثناء طرحها لهذه الأدوات،” مشيرا إلى أن الأدوات الرقمية لا تحل محل القدرة البشرية اللازمة لإجراء تتبع الاتصال.

وتعقد منظمة الصحة العالمية، بدءا من الغد، مشاورة عبر الإنترنت حول تتبع جهات الاتصال لفيروس كورونا، لتبادل الخبرات التقنية والتشغيلية في مجال تتبع جهات الاتصال، بما في ذلك الابتكارات في التكنولوجيا الرقمية.

كورونا والمظاهرات حول العالم

وشدد مدير عام منظمة الصحة العالمية على أهمية مواصلة رصد الحالات لضمان ألا يعود الفيروس وخاصة مع استئناف التجمعات الجماهيرية بجميع أنواعها في بعض البلدان.

وأعربت المنظمة عن دعمها بالكامل المساواة والحراك العالمي ضد العنصرية، ورفض التمييز بكافة أشكاله، وعن تشجيع المشاركة في المظاهرات حول العالم، لكن مع ضرورة الحفاظ على السلامة.

وقال د. تيدروس مخاطبا المحتجين: “حافظوا بقدر الإمكان على مسافة متر واحد من الآخرين، ونظّفوا الأيدي ومارسوا آداب العطس وارتدوا الأقنعة إذا توجهتم للمشاركة في المظاهرات“.

منصة تجمع بين المحتاجين والمساهمين

وتدير منظمة الصحة العالمية منصة الشركاء المتعلقة بكوفيد-19، وهي أداة إلكترونية تمكّن البلدان من التوفيق بين الاحتياجات والموارد، وتعمل على التوفيق بين مساهمات المانحين واحتياجات الدول. وحتى الآن، تمّ تقديم 105 من الخطط الوطنية، ودخل 56 من المانحين بإسهامات بمقدار 3.9 مليار دولار.

وتمكّن الأداة أيضا الدول من طلب المستلزمات الطبية الضرورية مثل أدوات الوقاية، وحتى الآن شحنت منظمة الصحة أكثر من 5 مليون من أدوات الوقاية الشخصية إلى 110 دولة، وهي بصدد شحن أكثر من 129 مليون من الأدوات الوقائية الشخصية إلى 126 دولة.

وقال د. تيدروس في ختام كلمته: “بعد مرور أكثر من ستة أشهر على الجائحة، هذا ليس وقت أن لتراخي أي دولة. هذا وقت الاستمرار في العمل الحثيث المبني على العلم والحلول والتضامن“.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى