منظمتا إغاثة دولية تتهمان قوات الإحتلال بعرقلة الخدمات الطبية في جنين
عبرت وكالتا إغاثة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن قلقهما من العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة جنين بالضفة الغربية حيث قتل 10 فلسطينيين، وقالتا إن “هناك قيوداً على وصول الخدمات الطبية”.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في إفادة صحافية: “نشعر بالقلق من حجم العمليات الجوية والبرية في جنين بالضفة الغربية المحتلة، والضربات الجوية لمخيم للاجئين مكتظ بالسكان”. وأضافت أن بين القتلى 3 أطفال دون أن تذكر تفاصيل.
وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن “فرق طبية منعت من دخول المخيم لعلاج الجرحى”.
وقال: “مُنع المستجيبون الأوائل من دخول مخيم جنين للاجئين، بما في ذلك الوصول إلى الذين أصيبوا بجروح خطيرة”، وذلك في إشارة إلى القيود التي فرضتها القوات الإسرائيلية.
وفي سياق متصل نفى مصدر أمني فلسطيني مسؤول، اليوم الثلاثاء، صحة ما رددته مصادر إعلامية إسرائيلية عن استمرار التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن المصدر، دون إفصاح عن هويته، تأكيده “التزام الأجهزة الأمنية بقرارات القيادة الفلسطينية” بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل”.
واعتبر المصدر أن “كل ما يشاع في وسائل الإعلام الإسرائيلية يهدف إلى خلق البلبلة في الساحة الفلسطينية، وهو جزء من الحملة على السلطة الوطنية والأجهزة الأمنية”.
وقررت القيادة الفلسطينية في اجتماع طارئ، الإثنين، وقف جميع اللقاءات والاتصالات مع إسرائيل ووقف التنسيق الأمني، رداً على حملة الجيش الإسرائيلي على مخيم جنين للاجئين.