منوعات

منها استخدام الهاتف..9 عادات سيئة تجنبها قبل النوم !

يسعى كثير منا إلى الاستفادة بأكبر قدر من الراحة خلال فترة نومه في الليل، لكن أغلبية الناس يشتكون من التعب حتى بعد ثماني ساعات من النوم “العميق”.

هذه النصائح تجعل نومك أكثر راحة.

1. غرفة حار جدا

التدفئة حاجة حقيقية في فصل الشتاء، لكن درجة الحرارة المرتفعة يمكن أن تكون مزعجة.

يوصي نائب رئيس المعهد الفرنسي للنوم واليقظة، جيريمي فوتري، بالنوم في غرفة تتراوح درجة حرارتها ما بين “18 و20 درجة”.

2. أن تكون محاطا بالأضواء

في الوقت المعاصر، أصبح الإنسان محاصرا بالأضواء، في حين أن العتمة شرط أساسي للخلود إلى النوم بسرعة وإراحة مستقبلات الدماغ التي يمكن أن تبقى مشغولة في حال الأضواء المشتعلة.

لذلك من المهم أن تتأكد من إيقاف تشغيل هذه المصادر التي تزعج راحتك، حتى لو كان ذلك يعني الحفاظ على مصاريع النوافذ مفتوحة مما يتيح للجسم أن يستيقظ “تدريجيا مع الضوء الطبيعي”.

3. الوسادة العالية

عندما تكون إحدى الوسائد عالية جدا أو توضع وسادتان فوق بعضهما البعض، فقد يكون الجزء الخلفي من الرقبة في وضع غير طبيعي.

الخيار الأمثل هو أن تكون الوسادة متوسطة العلو ولا تؤثر على وضع رأسك بالنسبة لجسمك.

على سبيل المثال عندما تغفو على جانبك، يجب وضع الوسادة “المجوفة بين الرقبة والرأس”.

ويشرح أخصائي العلاج الطبيعي جيريمي فوتري إلى صحيفة فيغارو أن هذه الطريقة “تدعم الكتفين والرقبة بشكل أفضل”.

4. السرير العالي جدا

السرير العالي جدا، قد يؤثر على نومك ويسبب آلام الظهر عند الاستيقاظ.

ووفقا لرئيس المعهد الفرنسي للنوم واليقظة​ جيريمي فوتري فإن السرير العالي جدا يجعل الجسم يضغط على الكتف والحوض، وبالتالي يتأثر دعم العمود الفقري، ما يؤثر سلبا على “جودة” النوم”

يجب أن يكون علو فراشك وسمكه بدرجة متوسطة بحيث يمكن أن تشكل ركبتيك زاوية 45 درجة عند الخروج من السرير.

5. مرتبة لينة جدا

وجود مرتبة ناعمة جدا يمكن أن يكون له أيضا تأثيرات ضارة على نومك.

المشكلة هي أن الحوض والجسم يغرقان في الفراش، بينما الرأس مدعوم بوسادة” وهذا يخلق فجوة وفقا لأطباء العلاج الطبيعي، ما قد يؤدي إلى مشاكل في أسفل الظهر.

6. النوم على معدتك

كل شخص لديه طريقة نوم خاصة، إلا إن النوم على بطنك يضع رقبتك في وضعية غير طبيعية. يوصي الأطباء بتغيير وضعية النوم وتجنب الاستلقاء على البطن لأن ذلك غير مريح ولا يساعد على راحة الجسم.

7. وضع الجنين

يتحدث كثير من الناس على ضرورة تبني وضع الجنين خلال الخلود إلى النوم، بينما يقول أطباء العلاج الطبيعي أن تلك الوضعية تجبر العمود الفقري على تبني منحنى يمكن أن يكون ضارا به.

ويلفت بعضهم بالقول “إذا كنت ترغب فعلا بالنوم في هذا الوضع، فإنه ينصح بعدم ثني ساق واحدة وتمديد الأخرى”.

8. التأخر تناول العشاء

تعطل عملية الهضم، عملية الخلود إلى النوم، إذ توصي الأخصائية أرينا هافينجتون ، مؤلفة كتاب “The Sleep Revolution ” في حديث لصحيفة “بيزنس إنسايدر” بالانتهاء من العشاء قبل ساعات من التفكير في الذهاب إلى السرير.

9. تجنب الهاتف

خلال السنوات الأخيرة، اثبتت الدراسات أن الهواتف الذكية، أصبحت تعكر صفو ليلة هادئة بالنسبة للإنسان “الحديث”.

يوصي الأطباء بضرورة الابتعاد عن استخدام الهاتف أو الاطلاع على مواقع التواصل الاجتماعي عند الرغبة في النوم. دراسات طبية وصلت إلى أن الهاتف “يؤخر إنتاج الميلاتونين” وهو هرمون يساعد على تنظيم النوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى