منوعات

منها السبانخ والبروكلي..أطعمة صديقة لصحة البنكرياس

مرض السكري واضطرابات الجهاز الهضمي وسرطان البنكرياس قد يحدث بسبب تناولك للأطعمة غير المفيدة لصحة البنكرياس، هذه أهم الأغذية الصديقة لغدتك:

هذه الأطعمة مفيدة حقاً لعمل غدة البنكرياس في جسمك:

1. الثوم
يحتوي الثوم على مركب يسمى الأليسين الذي يساعد في الوقاية من سرطان البنكرياس والالتهابات، بالإضافة إلى مغذيات أخرى -مثل الكبريت وأرجينين والسيلينيوم- إذ لها اثار إيجابية على صحة أنسجة البنكرياس.

فصوص الثوم تحسن من مستويات الجلوكوز في الدم أثناء الصيام، وتخفض السكر في الدم، وتحفز البنكرياس على إنتاج كميات كافية من الأنسولين.

نصيحة: عليك تناول 2 أو 3 فصوص من الثوم يومياً على معدة فارغة.

2. الألبان
تساعد الألبان في استبدال البكتيريا الصحية في أمعائك وتجديدها، وهو أمر مهم لصحة الجهاز الهضمي المرتبط في سلامة وظيفة البنكرياس.

تشير الدراسات إلى وجود علاقة وثيقة بين تناول الزبادي وانخفاض خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.

يوصي المعهد الوطني للسرطان بأكل 3 حصص من الزبادي الخالي من الدهون يومياً، لتحسين صحة الجهاز الهضمي والبنكرياس.

3. السبانخ
يعد السبانخ مصدراً جيداً للحديد وفيتامين ب، وهما العنصران الغذائيان اللذان يحتاجهما البنكرياس للعمل بشكل صحيح.

يحتوي السبانخ على عامل قوي لمكافحة السرطان يدعى (mono galactosyl diacylglycerol)الذي يبطئ من نمو الخلايا السرطانية في البنكرياس.

السبانخ مفيد أيضا في السيطرة على مستويات الجلوكوز العالية، فقد أشارت دراسة نشرت في مجلة الكلية الأمريكية للتغذية عام 2015، أن مستخلصات السبانخ الغنية في الثايلاكويد، تزيد من الشعور بالشبع، الأمر الذي يساعد في السيطرة على الدهون والجلوكوز.

4. الكركم
الكركم نوع من التوابل الشعبية المستخدمة في الطهي اليومي مفيداً جداً لصحة البنكرياس، فهو يمتلك خصائص مكافحة للسرطان.

أظهرت دراسة نشرت في أبحاث السرطان عام 2013، أن مستخلص الكركم الفريد المعروف بالكركمين قد يكون بديلا للعلاج الكيميائي في علاج سرطان البنكرياس القاتل.

يعد الكركم عاملا قوياً مضاداً لالتهابات البنكرياس.

أفادت دراسة أخرى نشرت عام 2013 في الطب المبني على الأدلة المستندة، أن الكركمين يساعد في الوقاية والعلاج من مرض السكري والاضطرابات المرتبطة بها.

نصيحة: يمكنك إضافة ملعقة صغيرة من الكركم إلى كوب من الحليب وشربه مرة واحدة يوميا.

5. التوت الأرضي
جميع أنواع التوت جيدة لصحة البنكرياس، فهو غني بمضادات الأكسدة، التي تقي البنكرياس من الإجهاد التأكسدي الناجم عن أضرار الجذور الحرة.

كما يمكن أن يقلل التوت من احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة مثل سرطان البنكرياس، فهو يحتوي على مركب البتريوستيلبيني الذي يدمر خلايا سرطان الرئة والمعدة والبنكرياس والثدي.

يساعد التوت أيضا في خفض مستويات السكر في الدم، فقد أظهرت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية عام 2014، أن تناول الفواكه خاصة التوت يحد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.

6. القرنبيط والبروكلي
يحتوي البروكلي على مستويات عالية من الكبريت، الذي يساعد في إزالة السموم من أعضاء الجسم بما في ذلك البنكرياس. هذا بدوره يقلل من خطر الإصابة في سرطان البنكرياس.

أشارت دراسة نشرت في مجلة الغذاء والطب عام 2013، إلى كفاءة مكونات البروكلي خاصة السلفورافان في إدارة مرض السكري من النوع 2 ومضاعفاته.

البروكلي يقلل من الكولسترول في الدم والأكسدة التي تؤثر بشكل كبير على صحة البنكرياس.

نصيحة: للاستمتاع بمكونات البروكلي المغذية، تناوله نيئاً، لأن الطهي قد يزيل معظم العناصر الغذائية منه.

7. البطاطا الحلوة
البطاطا الحلوة غنية في مركبات بيتا كاروتين المضادة للأكسدة والداعمة لصحة البنكرياس.

استهلاك البطاطا الحلوة يساعد في تنظيم خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين، واستقرار مستويات السكر في الدم عن طريق إطلاق السكريات تدريجيا في مجرى الدم.

أشارت دراسة نشرت في النشرة البيولوجية والصيدلانية عام 2000، إلى أن البطاطا الحلوة لها نشاط مضاد لمرض السكر، وتحسن من شذوذ عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز والدهون، عن طريق الحد من مقاومة الأنسولين.

8. عرق السوس
هذا المشروب يدعم صحة البنكرياس، فهو يملك خصائص مضادة للالتهابات خاصة تلك التي تحدث في البنكرياس، ما يقلل خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.

هذا الجذر العشبي يعزز أيضا إنتاج العصارة الصفراء التي تساعد في عملية هضم الطعام، ودعم جميع وظائف الغدد بما في ذلك البنكرياس.

جذر عرق السوس يحتوي أيضا على خصائص مضادة لمرض السكر، الأمر الذي يساعد في تخفيض مستويات السكر في الدم، والتقليل من خطر تطوير الكبد الدهني وتحسين مقاومة الانسولين.

كشفت دراسة عام 2011 نشرت في علم السموم الكيميائي والدوائي، أن عرق السوس قد يكون له تأثير علاجي محتمل لمرض السكري بسبب خصائصه المضادة للأكسدة والمضادات الخافضة للسكر.

 

 

المصدر: ويب طب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى