منوعات

منها السمك.. أطعمة ومشروبات تساعد على التركيز!

مع تقدم جسدك في العمر، يهرم عقلك أيضا، لكن الخبر السار هو أنه يمكنك تحسين فرصك في الحفاظ على دماغ، بإضافة بعض الأطعمة والمشروبات إلى نظامك الغذائي.

وبحسب موقع ”ويب ميد“ الطبي الأمريكي، تشمل هذه القائمة الأطعمة والمشروبات التالية:

الكافيين

مقالات ذات صلة

ليس هناك حل سحري لزيادة معدل الذكاء ولكن بعض المواد، مثل مادة الكافيين، يمكن أن تنشطك وتساعدك على التركيز، ويمكن أن تمنحك مادة الكافيين الموجودة في القهوة والشوكولاتة ومشروبات الطاقة وبعض الأدوية درجة إيقاظ لا لبس فيها، على الرغم من أن آثارها قصيرة المدى، ولكن عليك عدم الإفراط في تناول الكافيين، لأن ذلك سيجعلك متوترا وغير مرتاح.

السكر

السكر هو مصدر الوقود المفضل لعقلك.. ليس سكر المائدة، ولكن الجلوكوز، الذي يعالجه جسمك من السكريات والكربوهيدرات التي تتناولها، وهذا هو السبب في أن كوباً من عصير الفاكهة يمكن أن يقدم دفعة قصيرة المدى للذاكرة والتفكير والقدرة العقلية.

وجبة الإفطار

هل تميل إلى تخطي وجبة الإفطار؟ وجدت الدراسات أن تناول وجبة الإفطار قد يحسن الذاكرة قصيرة المدى والانتباه.

وأثبتت الدراسات أن الطلاب الذين يتناولون وجبة الإفطار يميلون إلى الأداء بشكل أفضل من أولئك الذين لا يتناولونها.

وتشمل الأطعمة التي تتصدر قائمة وقود الدماغ للباحثين، الحبوب الكاملة الغنية بالألياف، ومنتجات الألبان والفواكه. وتوصل الباحثون أيضا إلى ضرورة تجنب وجبات الإفطار عالية السعرات الحرارية، لأنها تعوق التركيز.

السمك

هو غذاء الدماغ ومصدر البروتين المرتبط بتعزيز الدماغ بشكل كبير، والأسماك غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تعتبر أساسية لصحة الدماغ.

وتتميز هذه الدهون الصحية بقوة دماغية مذهلة، إذ تم ربط النظام الغذائي الذي يحتوي على مستويات أعلى منها بتقليل مخاطر الخرف والسكتة الدماغية وتباطؤ التدهور العقلي. بالإضافة إلى ذلك، قد يلعب السمك دورًا حيويًا في تعزيز الذاكرة، خاصة مع التقدم في السن. ولصحة الدماغ والقلب، تناول وجبتين من الأسماك أسبوعيا.

المكسرات والشوكولاتة

تعد المكسرات والبذور مصادر جيدة لفيتامين E المضاد للأكسدة، والذي تم ربطه في بعض الدراسات بتقليل التدهور المعرفي مع تقدم العمر.

وتحتوي الشوكولاتة الداكنة على خصائص قوية أخرى مضادة للأكسدة، وعلى منبهات طبيعية مثل الكافيين، والتي قد تعزز التركيز. تناول ما يصل إلى أونصة يوميا من المكسرات والشوكولاتة الداكنة للحصول على جميع الفوائد التي تحتاجها مع الحد الأدنى من السعرات الحرارية الزائدة أو الدهون أو السكر.

الأفوكادو والحبوب الكاملة

يعتمد كل عضو في الجسم على تدفق الدم، وخاصة القلب والدماغ. ويمكن لنظام غذائي غني بالحبوب الكاملة والفواكه، مثل الأفوكادو، أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب ويقلص من نسبة الكوليسترول السيئ، ما يقلل من خطر تراكم الكوليسترول ويعزز تدفق الدم ويوفر طريقة بسيطة وفعالة لإطلاق خلايا الدماغ.

التوت الأزرق

أظهرت الأبحاث التي أجريت على الحيوانات أن التوت الأزرق قد يساعد في حماية الدماغ من بعض الأضرار، وقد يقلل من آثار الحالات المرتبطة بالعمر مثل مرض الزهايمر أو الخرف.

وأشارت الدراسات أيضًا إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالتوت الأزرق قد حسنت كلاً من التعلم ووظيفة العضلات للفئران المسنة ما يجعلها مساوية عقليًا للفئران الأصغر سنًا.

نظام غذائي صحي

قد يبدو الأمر مبتذلاً ولكنه صحيح: إذا كان نظامك الغذائي يفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية، فقد يضر بقدرتك على التركيز. وقد تجعلك الوجبة الثقيلة تشعر بالتعب، في حين أن القليل من السعرات الحرارية قد يؤدي إلى تشتيت آلام الجوع.

لذلك احرص على اتباع نظام غذائي متوازن ومليء بمجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية.

الفيتامينات والمكملات الغذائية

رفوف المتاجر ممتلئة بالمكملات التي تدعي أنها تعزز الصحة، وعلى الرغم من أن العديد من التقارير حول قوة تعزيز الدماغ للمكملات الغذائية مثل الفيتامينات B و C و E وبيتا كاروتين والمغنيسيوم تعد واعدة، إلا أن المكملات مفيدة فقط للأشخاص الذين تفتقر وجباتهم الغذائية إلى تلك المغذيات المحددة.

وبعض الباحثين متفائلون بحذر بشأن الجينسنغ والفيتامينات والمعادن ومجموعات الأعشاب وتأثيرها على الدماغ ، ولكن لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى