من السعودية والبحرين إلى السويد والدنمارك.. دول تدعو رعاياها لتجنب السفر إلى لبنان أو مغادرته
جدد التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، بعد مقتل 12 طفلاً في مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، السبت الماضي، الخوف من توسعه إلى حرب شاملة في المنطقة، ومخاوف دول عدة على مواطنيها في لبنان، أو مزدوجي الجنسية فيه، أو الذين ينوون السفر إليه.
و حذّرت السفارة الأمريكية في بيروت، في بيان، الإثنين، رعاياها وطالبتهم بإعادة النظر في السفر إلى لبنان.
وقال البيان: “نلفت انتباه المواطنين إلى أنه وسط التوتر المتزايد في المنطقة، تعدل بعض شركات الطيران جداول رحلاتها في لبنان”.
ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية البريطانية في بيان، أنها تواصل نصيحة رعاياها بتجنب السفر إلى لبنان، وتشجع المقيمين فيه على المغادرة.
وحثت إيطاليا أيضاً رعاياها على مغادرة لبنان، بالتزامن مع نصيحة المتحدث باسم الخارجية الألمانية لمواطنيه بالمغادرة البلد “بشكل عاجل”.
ومن جانبها، نصحت وزارة الخارجية الدانماركية، رعاياها بتجن السفر إلى لبنان وشجتعهم على مغادرته “ما دام ذلك ممكنًا”.
وحذرت وزارتا الخارجية الفرنسية والسويدية أيضاً من السفر إلى لبنان في الوقت الحالي وطالبتا مواطنيهما بالمغادرة.
وذكّرت السفارة النرويجية في بيروت أيضاً “بنصائح السفر التي تشجع جميع رعاياها على مغادرة لبنان”، قائلةً: “إذا تدهور الوضع، قد تصبح خيارات السفر خارج لبنان محدودة”.
وفي السياق ذاته، قالت وزارة الخارجية البلجيكية، في بيان:”في ضوء التداعيات الأخيرة التي شهدتها بلدة مجدل شمس، نذكّر مواطنينا بالتحذير من السفر إلى إسرائيل والقدس والأراضي الفلسطينية، ولبنان”، وشدد البيان على ضرورة مغادرة لبنان.
ومن جانبها، قالت السفارة السعودية في بيروت في بيان رسمي، اليوم، إنها تراقب عن كثب التطورات في جنوب لبنان،وشدد البيان على أن السفارة “تؤكد على دعوتها السابقة لكافة المواطنين السعوديين إلى التقيد بقرار منع السفر إلى لبنان”.
كما شددت سفارة البحرين لدى سوريا، على أهمية الالتزام بالتحذيرات السابقة لوزارة الخارجية من سفر البحرينيين إلى لبنان بسبب اأوضاع الأمنية، والمخاطر المحتملة.