تكنولوجيا

من تصميم رولز رويس..طائرة خارقة تسافر من نيويورك إلى لندن في 90 دقيقة !

طرحت شركة فيرجن غالتيك، تصميما لـ طائرة أسرع من الصوت تستطيع الطيران من نيويورك إلى لندن بـ 90 دقيقة.

والطائرة لا تزال في طور التصميم، ويتعاون في تطويرها شركة رولز رويس التي كانت قد بنت المحركات النفاثة لطائرة “كونكورد” التي توقفت عن العمل، وفق بيان صحفي نشرته الشركة عبر موقعها الإلكتروني.

وفيرجن غالتيك الشركة المملوكة للملياردير، ريتشارد برانسون، كانت قد أسسها بهدف حمل السياح إلى الفضاء والتمتع بكوكب الأرض، بحيث يمكنهم النظر إليه من بعيد، والتمتع بانعدام الجاذبية داخل المقصورة.

الطائرة الجديدة التي تطمح الشركة لها ستحمل ما بين 9 إلى 19 شخصا في رحلاتها، والتي ستختصر فيها الوقت بشكل كبير، وهي ستقوم بمراجعة التصميم مع إدارة الطيران الفيدرالية ووكالة إدارة الفضاء الأميركية ناسا.

ورغم الخطط الطموحة للشركة إلا أن الموافقة على التصاميم ورحلات السفر التي تريدها فيرجن غالتيك قد تحتاج إلى سنوات قبل أن تكون جاهزة لنقل المسافرين.

وستستطيع الطائرة التي تطورها الشركة السفر بسرعة “3 ماخ”، أو ما يعادل 2300 ميلا في الساعة أي أكثر من 3700 كلم في الساعة، وذلك على ارتفاع 60 ألف قدم.

وتكسر الطائرات النفاثة حاجز سرعة الصوت عندما تبلغ سرعة 1 ماخ.

وهذه السرعة تعد ضعف ما وصلت إليه طائرة كونكورد التي أوقفت عن العمل في 2003، حيث وصلت سرعتها القصوى إلى 1300 ميل في الساعة.

ويختلف التصميم الجديد عن كونكورد بمقدمتها، وحجمها، وبما يمكنها تقليص الموجات الصوتية عند ازدياد سرعة الطائرة.

وكان دخول طائرة الكونكورد مجال الخدمة قد بدأ رسميا عام 1976، وتم تصنيعها باتفاق مشترك بين بريطانيا وفرنسا، وتعني كلمة “كونكورد” التناغم أو الاتحاد، في إشارة للتعاون القائم بين البلدين.

وعلى الرغم من المشروع الطموح في حينها، إلا أن بعض العيوب الخطيرة ساهمت في إنهاء هذا المشروع وإيقافه عن الخدمة، والتي كان التصميم جزءا منها، واستهلاكها لكميات كبيرة من الوقود.

وكما ظهرت عيوب مميتة بطائرة كونكورد كانت مميتة، حيث تحطمت إحداها في عام 2000 بعدما أقلعت من باريس، وقتل جميع ركابها.

 

المصدر: الحرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى