مهرجان «الشارقة السينمائي» يعزز منصته الرقمية بـ9 أفلام عالمية جديدة
يعزز مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، جهوده في تقديم الإبداعات السينمائية لجميع أفراد الأسرة في ظلّ الظروف التي يفرضها انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث يعرض عبر منصته الرقمية «في بيتنا سينما www.siff.ae.» دفعة جديدة من الأفلام تتضمن 9 أعمال عالمية من 7 دول، ويتواصل عرضها حتى نهاية مايو الجاري.
وتشتمل قائمة الأفلام على تنوع في الطرح والمضمون، حيث تقدّم المنصة للمشاهدين الفيلم الإسباني الصامت «طبق الأصل» لمخرجه رافا كانو مينديز، الذي يروي خلال 9 دقائق علاقة الأب «كوبي» وابنه «بيست»، وكيف هي تعاليم الحياة الصحيحة.
كما تعرض فيلم الرسوم المتحركة الأمريكي «الأصدقاء الغبار» للمخرجين بيث توماشيك، وسام ويد، الذي يتحدث خلال 4 دقائق عن سيدة تحاول جاهدة تنظيف الغبار تحت مقاعد بيتها لتبدأ مغامرة مدهشة بينها وبين كائنات مرحة وصغيرة تشكّلت من الغبار.
وتبث منصة المهرجان لمتابعيها فيلم المخرجة السعودية جواهر العامري «سعدية سابت سلطان»، التي تسلط الضوء فيه على العلاقة الأبويّة بين الطبيب (سلطان) والدمية المتحركة (سعدية) التي يشاركها تفاصيل الحياة بعد انهيار زواجه.
وتقدم المنصة فيلم الرسوم المتحركة الأمريكي «تبدو مخيفاً» لمخرجته زيا لان الذي يروي خلال 4 دقائق قصة التمساح وزيارته لطبيب الأسنان للعلاج، حيث يكتشف أمراً عجيباً خلال تلك الزيارة.
وسيكون جمهور السينما على موعد مع الفيلم الألماني «زومبريلا» للمخرج بينيامين غوتشا الذي يصطحب ضيوفه المشاهدين عبر 15 دقيقة مشوقة نحو تفاصيل الكابوس الذي يعيشه الفتى «ميكو» ورؤيته لكائنات من (الزومبي) تطارده، وفي الوقت ذاته سيستمع الأطفال بقصة الفتاة الصغيرة «رنا» التي تتعرض لسرقة دجاجتها المفضلة من خلال الفيلم الإيراني الطويل «صمت رنا»، لمخرجه بهزاد رافعي.
وتقدم المنصة لزوّارها فيلم الرسوم المتحركة المكسيكي «الحفرة» لمخرجته ماريبيل سواريز الذي يروي على امتداد 5 دقائق، قصة الفتاة الصغيرة التي تعثر خلال زيارتها لمزرعتها على حفرة صغيرة تلفت انتباهها وتبدأ رحلة اكتشافها ليحدث لها في ليلة ماطرة موقف يغمرها سعادة، وبعدها سيكون الزوار على موعد مع فيلم المخرج السعودي «تعايش» الذي يروي على امتداد 14 دقيقة حكاية العلاقة الطيبة التي تنشأ بين طالبين مسلمين مهاجرين في أمريكا.
وعلى امتداد 10 دقائق، سيحظى الجمهور بفرصة الاستمتاع بالفيلم الهولندي «أخضر» لمخرجه لوكاس كامس، الذي يصوّر رحلة شاب لديه مقابلة في كلية الفنون حيث يصادف خلال رحلته مجموعة من الأشخاص يقفون أمام إشارة المرور الحمراء بانتظار تحولها للون الأخضر.