موجة غضب “عارمة” ضد نتفليكس .. والسبب “فيلم المسيح”
مشتركون في نتفليكس أوقفوا اشتراكاتهم في الشبكة بسبب الفيلم.
أثار فيلم عن السيد المسيح، أطلقته شبكة “نتفليكس” مطلع ديسمبر الجاري، موجة غضب واسعة من الشبكة، الأمر الذي كبدها خسائر فادحة وأفقدها آلاف المشتركين في خدمتها.
وبدأت نتفليكس عرض فيلم “الإغواء الأول للمسيح” في 3 ديسمبر الجاري، حيث صوّر السيد المسيح ووالدته بطريقة اعتبرها كثيرون “غير مناسبة”، الأمر الذي أغضب الملايين حول العالم.
ووقّع نحو مليوني شخص حول العالم عريضة تطالب نتفليكس بوقف عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 46 دقيقة، ودعوا الشبكة إلى سحبه من العروض التي توفرها وعدم المساس بالمقدسات الدينية.
وأنتج الفيلم القائمون على قناة “بورتا دوس فوندوس” البرازيلية على يوتيوب، وهي قناة للكوميديا أسسها خمسة فنانين عام 2012 ويتابعها أكثر من 16 مليون مشترك.
A @NetflixBrasil acaba de lançar um "Especial de Natal" onde Jesus Cristo (@gduvivier) é gay e tem relações com @FabioPorchat, além de se recusar a pregar a palavra de Deus
Somos a favor da liberdade de expressão, mas vale a pena atacar a fé de 86% da população? Fica a reflexão. pic.twitter.com/OtgLJ8ryGu
— Eduardo Bolsonaro🇧🇷 (@BolsonaroSP) December 11, 2019
واشتعل موقع “تويتر” بالتغريدات التي رفضت المساس بالمعتقدات الدينية، ومن أبرزها تغريدة لابن الرئيس البرازيلي الحالي جايير بولسونارو، قال فيها: “نحن نحترم حرية التعبير، لكن هل يستحق هذا مهاجمة معتقد نحو 86% من الشعب؟”.
Enquanto tá rolando abaixo assinado contra, a gente comemora o sucesso de mais uma criação de Deus: nosso Especial de Natal @NetflixBrasil "A Primeira Tentação de Cristo" continua cada vez mais poderosíssimo. Mas querendo assinar, segue o link: https://t.co/pU0tk1J59z pic.twitter.com/sVYRtyru5w
— Porta dos Fundos (@portadosfundos) December 9, 2019
وبدورهم قال مؤسسو “بورتا دوس فوندوس”، إنهم يثمّنون الحرية الفنية والكوميديا الساخرة من مختلف المواضيع، ويؤمنون أن حرية التعبير من أسس بناء الديمقراطية”.