“ميتا” تتيح لمستخدمي خوذها الافتراضية زيارة الأصدقاء في الـ”ميتافيرس”

ونشر مارك زوكربيرغ مؤسس شركة “ميتا” التي تضم فيس بوك وإنستغرام واوكولوس وغيرها، مقطع فيديو يظهر شخصيته الرمزية (افاتار) تتفاعل مع شخصية استضافها في “منزله الافتراضي”، أي الكون الذي اختار أن يراه عندما يرتدي خوذته “كشرفة في الجبال أو محطة فضاء مثلاً”.
وفي التحديث المقبل الذي يطال خوذ “كويست”، سيتمكن المستخدمون من “دعوة أصدقائهم لإمضاء وقت معاً أو مشاهدة شرائط فيديو أو الانتقال إلى تطبيقات مباشرة من المنزل الافتراضي”، على ما أوضح زوكربيرغ.
-
البحث بالذكاء الاصطناعي في غوغل يثير انتقادات كُبرى2025/05/24 2:10:53 صباحًا
-
شاومي تكشف عن Pad 7 Ultra.. أول جهاز لوحي بمعالج Xring O12025/05/24 1:10:35 صباحًا
وتظهر شخصيته الرمزية في مقطع الفيديو تتحدث إلى شخصية المتسلق الأمريكي المحترف أليكس هونولد. ثم تنغمس الاثنتان في تسجيل مصور بتقنية 360 درجة تظهر المغامر وهو يتسلق منحدر في سلسلة جبال دولوميت.
وحتى اليوم، يستطيع مستخدمو خوذ “كويست 2” مقابلة أصدقائهم ضمن سهرات افتراضية أو استكشاف عوالم “هورايزن وورلدز”، وهي منصة الواقع الافتراضي الرئيسية لدى “ميتا”، أو المشاركة في لعبة ثنائية، لكن لا يستطيعون أن يتواجدوا معاً في منازل بعضهم.
وقال زوكربيرغ “نعمل على تطوير خيارات تتيح إضفاء الطابع الشخصي على عالم المستخدم”.
وتضيف “ميتا” بشكل تدريجي ميزات تجعلها منخرطة أكثر في عالم “ميتافيرس”.
وفي أبريل (نيسان)، بدأت الشركة اختبار مبيعات الأدوات الافتراضية من قبل صنّاع محتوى لمستخدمي منصة “هورايزن وورلدز”.
لكن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي لم يفلت من الجدل في شأن عوالمه الافتراضية. فقد اشتكى مستخدمون من تعرضهم لحالات تحرش في “هورايزن وورلدز” مثلاً، ما دفع “ميتا” إلى إدخال تحديث يتمثل في فرض مسافة معينة بين الشخصيات الرمزية.