“ميتا” تواصل جهودها التسويقية لتغيير صورتها لدى المستخدمين
وعدّد وزكربيرغ عبر حسابه على فيس بوك القيم الجديدة التي من شأنها تجسيد التحول الذي أطلقته الشركة مع تغيير اسمها إلى “ميتا” في الخريف الماضي.
وقال “لقد كتبنا قيم الشركة سنة 2007. وقد تبيّن أنها قابلة للاستمرار طويلاً، لكنّ أموراً كثيرة تغيرت”، مضيفا “لدينا اليوم مجتمع عالمي وأثر واسع للغاية. وبتنا شركة تعمل في مجال الميتافيرس، نحن نبني مستقبل التواصل الاجتماعي”.
ويشكل الميتافيرس ما يشبه عالما موازيا يوصَف بأنه مستقبل الإنترنت ويمكن الولوج إليه من خلال تقنيات الواقع المعزز والافتراضي.
وكان زوكربيرغ أعلن عن هذا التغيير في وقت تمر فيس بوك بإحدى أسوأ المراحل في تاريخها، عندما اتهمتها موظفة سابقة في الشبكة بأنها “تعطي أولوية للأرباح على حساب سلامة” المستخدمين.
وبعد سلسلة فضائح متصلة بسرية البيانات، وفيما تحقق السلطات بشأن انتهاكات محتملة على حقوق المنافسة، اعتبر البعض أن تغيير فيسبوك اسمها يشكل محاولة لحرف الأنظار عن مشكلاتها.
وأشار زاكربرغ إلى أن “التحرك بسرعة” و”التركيز على الأثر الطويل الأمد” و”بناء أشياء رائعة” و”العيش في المستقبل” واعتماد أسلوب مباشر واحترام الزملاء” أصبحت مبادئ العمل في “ميتا”، بدل “التحلي بالجرأة” و”التركيز على الأثر”.
وأعلنت “ميتا” الثلاثاء أيضاً أن الـ”news feed” (“شريط الأحداث”) سيصبح اسمه “feed” (“شريط”).
وتحاول المنصة التي تُتهم باستمرار بالتقصير في مواجهة انتشار الأخبار الكاذبة على صفحاتها، منذ الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة الابتعاد عن المحتويات السياسية للتركيز على التبادلات بين الأصدقاء وأفراد المجتمعات الذين يتشاركون اهتمامات متشابهة.