ترند

ميثم بدر.. شرير في «جنة هلي»

رغم المنافسة الكبيرة بين النجوم الشباب إلا أن الفنان ميثم بدر اختار لنفسه خطا مغايرا صنع من خلاله الفارق في الكثير من الأعمال التي شارك فيها، وها هو يخوض تجربة جديدة تضاف إلى مشواره الفني من خلال مسلسل «جنة هلي»، تأليف نوف المضف وإخراج منير الزعبي، وبطولة الفنانة القديرة سعاد عبدالله، إبراهيم الحربي، انتصار الشراح، شيماء علي، نور، شهد ياسين، لمياء طارق، هند البلوشي، ملاك، حسين المهدي، شهاب جوهر، محمد الرمضان، مشاري المجيبل، وغيرهم، والمقرر عرضه رمضان المقبل.

وفي هذا الصدد قال ميثم: بعد النجاح الذي حصده مسلسل «أنا عندي نص» الذي عرض في رمضان الماضي، وجسدت فيه شخصية أثارت الجدل لأنها حساسة، حيث استطعنا ان نطرح قضية حقيقية موجودة في الواقع بالعالم كله، من دون أي مبالغة، وقد تقبلها الجمهور وتناقش فيها، أعود من جديد للظهور أمام الفنانة القديرة سعاد عبدالله في مسلسل «جنة هلي»، والذي يناقش مجموعة قضايا مجتمعية بأسلوب درامي جديد ومختلف.

واستدرك: أم طلال مدرسة فنية كبيرة ننهل كشباب من خبرتها الطويلة، وهي لا تبخل علينا بالنصيحة والتشجيع والتوجيه، وأراهن على مسلسلي معها هذا العام، خصوصا ان قصته التي صاغتها نوف المضف مكتوبة بحرفية، وللرؤية الإخراجية الإبداعية للمخرج منير الزعبي، ولوجود «كاست» قوي جدا يتبارون جميعا في الأداء للوصول إلى أفضل نتيجة ترضيهم وترضي المشاهدين، ملمحا إلى أنه يقدم شخصية شريرة ويؤثر على حياة المحيطين حوله.

وعن مشاركته في «رقم الحظ 7»، قال ميثم: التجربة شبابية وتشبه «السيت كوم»، فالمسلسل مدته 20 الى 25 دقيقة، وتدور أحداثه في لوكيشن واحد داخل شركة متخصصة في «السوشيال ميديا» ويعمل فيها العديد من الموظفين، مضيفا: شخصيتي لشاب طموح «كله يبالغ في المواقف، ودائما يخطط ويسوي حركات مع زملائه، ويأتي ناس يريدون أن يشتهروا، وتصير مواقف حلوة معهم».

وأردف: المسلسل كتابة مريم نصير، وإخراج مصطفى رشيد، ويشهد أول تعاون لي مع هيا عبدالسلام وفؤاد علي، ومعنا «إيمان الحسيني، ناصر عباس، محمد الحداد، نيفين ماضي، نوف السلطان» وآخرين.

وحول البطولة الشبابية ومدى نجاحها في الأعمال الدرامية، رد: البطولة الشبابية لها تواجد كبير وتحصد نجاحات، والدليل نجاح «دفعة القاهرة» الذي كان بطولة شبابية، وبالنسبة لي أهتم أن تكون القصة مناسبة والشخصيات مكتوبة بعناية مع وجود مخرج واع وأبطال متميزين، فإذا لم يكن العمل مناسبا للشباب قد يفشل.

وأكمل: لا يمكن أن ننسى نجومنا الكبار «اللي مالنا غنى عنهم وعن خبرتهم»، فمشاركتهم في أي عمل درامي هو إضافة قوية لأنهم مروا بتجارب كثيرة في حياتهم المهنية، كما أن هناك أدوارا معينة لا تصلح إلا لهم، ويكفينا وقوفهم معنا وتشجيعهم وتوجيهاتهم التي نستفيد منها من دون شك.

وبسؤاله عن أهم أحلامه وطموحاته منذ الصغر وهل كان التمثيل من ضمنها، أجاب ميثم بدر: حلمي كان لعب كرة القدم، وشاركت مع 14 فريقا، لكن رب العالمين لم يكتب لي أن اصبح لاعب كرة قدم، واتجهت إلى التمثيل وأكملت في طريق الفن، والحمد لله على كل شيء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى