ميرهان حسين: “هنادي” في مسلسل “ختم النمر” شخصية طبيعية
غابت الفنانة ميرهان حسين عن السباق الدرامي الرمضاني بعدما فضلت الاكتفاء بتجربتها الدرامية الأخيرة في مسلسل «ختم النمر»، الذي عرض على الشاشات قبل الشهر الفضيل.
وتتحدث ميرهان عن تجربة «ختم النمر» وسبب غيابها عن الدراما الرمضانية وغيرها من التفاصيل، فماذا قالت:
● كيف وجدت ردود الفعل على تجربتك الجديدة “ختم النمر”؟
– المسلسل حظي بتفاعل كبير من الجمهور، وهذا الأمر أسعدني جدا لأن العمل مكتوب بطريقة احترافية من السيناريست محمد عبدالمعطي، والمخرج احمد سمير فرج بذل مجهودا كبيرا في تقديمه بأفضل صورة، فالعمل أخذ حقه في المشاهدة مع عرضه خارج السباق الرمضاني، وتفاعل الجمهور معه اسعدني من بداية العرض حتى الحلقة الأخيرة، فهناك اهتمام وترقب استمر حتى نهاية العمل وظهر على مواقع التواصل الاجتماعي مع عرض الحلقات الجديدة.
● لكن شخصية هنادي مختلفة عن الأدوار التي قدمتها من قبل؟
– بالفعل وهذا الأمر أكثر ما حمسني للتجربة عندما قرأت السيناريو، فالشخصية مركبة والتحولات التي تمر بها ربما لا يتوقعها كثيرون، وفي رأيي أن هنادي شخصية طبيعية، فهي بداخلها الخير والشر، والمواقف التي تمر بها هي التي تحدد انفعالاتها المختلفة، لذا كنت حريصة من البداية على التعامل مع الشخصية باعتبار أن لديها مشاعر مختلفة بحسب ما تتعرض له، وهذا الامر سبب تحول الجمهور من التعاطف للانتقاد ثم التعاطف مجدداً.
● ماذا عن أوجه الشبه بينك وبين هنادي؟
– هنادي لا تشبهني كثيراً، وهناك اختلافات جوهرية بيني وبينها، بالرغم من اننا نتشابه ربما في الطيبة إلا أنني لا أشبهها في الرغبة في الانتقام، والرد على الاساءة بالإساءة، فهذه الأمور ليست في طباعي على الإطلاق، حتى لو تعرضت للظلم لا أرغب في الانتقام وأترك الأمر لله وجميع القريبين مني يعرفون هذا الأمر.
● هل وجدت صعوبة في التصوير الخارجي للعمل؟
– على الإطلاق، فقد صورنا جزءا كبيرا من المشاهد في محافظة أسوان، وهذه المنطقة الجميلة من أرض مصر أستمتع بالتصوير فيها، وهذه ليست المرة الاولى التي اصور مشاهد هناك، فالأهالي متعاونون معنا جدا، والجو ممتع في معظم العام، والمناظر الخلابة دافع قوي من أجل الابداع، خاصة مع الهدء والسلام النفسي الذي نعيشه هناك.
● ماذا عن التصوير بالتزامن مع استمرار كتابة العمل؟
– لم يكن هذا الأمر مشكلة بالنسبة لي، لأنني جلست مع المخرج والمؤلف من بداية التحضيرات والخطوط العريضة في التعامل مع الشخصية والاحداث بشكل عام، وهذا هو الأهم بالنسبة لي حتى أستطيع معرفة تفاصيل الشخصية وما سيحدث لها في المستقبل، واستمرار الكتابة اثناء التصوير أصبح أمرا موجودا في أكثر من عمل تلفزيوني.
● ثمة أخبار خرجت خلال التصوير عن وجود مشكلات، ما صحة ذلك؟
– على العكس لم يكن هناك سوى كل الود بين فريق العمل بالكامل، ولم يكن هناك أي مشكلات في التصوير والأمور صارت بشكل جيد، خاصة في ظل الإدارة المتميزة لفريق العمل من المخرج أحمد سمير فرج، لذا أتعجب مثل هذه الاخبار التي لم يتحدث بها أي من فريق العمل، ولكن ربما اصبح الأمر معتادا بأن أي عمل جديد يتم تصويره تنشر أخبار عن خلافات حتى لو لم تحدث.
● ما سبب غيابك عن السباق الدرامي الرمضاني؟
– غيابي ارتبط برغبتي في أن يكون وجودي بعمل قوي يضيف لي، وبالرغم من انني تلقيت عروضا للاشتراك في عملين بالفعل في رمضان فإني لم اتحمس للاشتراك فيهما، وفضلت ان ارتاح بدلاً من أكون في أعمال لم تجذبني وشعرت بأنها لن تضيف لي.
● هل ستعودين للسينما أو الغناء قريباً؟
– أقوم بالعمل على أغان منفردة خلال الفترة الحالية خاصة بعدما تفرغت من تصوير ارتباطاتي الدرامية في الأيام الماضية، وبالنسبة للسينما لدي حماس كبير للعودة إليها بعمل قوي ومؤثر، وأنتظر أن تأتيني الفرصة عبر عمل مختلف فنياً خاصة أنني اعشق السينما، لكن الواقع يقول إن الاهتمام في الوقت الحالي أصبح بالدراما بشكل أكبر حتى من قبل أزمة كورونا، فمعدلات الانتاج السينمائي مقارنة بالدراما أقل كثيراً.
● ماذا عن الارتباط، ألا تفكرين في هذه الخطوة أم أن صعوبة الشروط تحول دون ذلك؟
-ليس لدي شروط صعبة للارتباط، بل على العكس فمواصفات فتى احلامي عادية، وأبحث عمن يحبني ليدعم كل منا الآخر، وعندما اجد هذا الشخص لن اتردد في الارتباط، فما يهمني هو أن اجد الشخص الذي يحرك أحاسيسي ومشاعري تجاهه وأشعر بأنني احبه، ولا يهمني الارتباط لمجرد الارتباط فحسب.