ميليشيا الحوثي تعتقل 9 موظفين دوليين في ظروف غامضة
اعتقل الحوثيون، ما لا يقل عن 9 موظفين أمميين، وآخرين يعملون في منظمات إغاثية، عددهم غير معروف، في ظروف غامضة، وسط ضغوط مالية متزايدة، وضربات جوية من التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة على الميليشيا الموالية لإيران.
وأكد مسؤولون إقليميون رفضوا كشف أسمائهم خبر الاعتقال لوكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية، اليوم الجمعة.
وأكد المسؤولون، أن من بين المحتجزين موظفين من وكالة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وآخرين يعملون في البرنامج التنموي، وبرنامج الأغذية العالمي، وموظفاً من مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لدى اليمن، بالإضافة إلى زوجة أحد المعتقلين.
ورفضت الأمم المتحدة التعليق على الفور.
وقالت منظمة “ميون” لحقوق الإنسان، إن موظفين آخرين في هيئات غير تابعة للأمم المتحدة اعتقلوا أيضاً، في محافظات عمران والحديدة وصعدة وصنعاء الواقعة تحت سيطرة الميليشيا.
وأكدت المنظمة الحقوقية إدانتها الشديدة للاعتقالات التعسفية، بدون مسوغات قانونية، وفي ظروف غير معروفة، قائلة: “إننا ندين بأشد العبارات هذا التصعيد الخطير الذي يشكل انتهاكاً للامتيازات والحصانات التي يتمتع بها موظفو الأمم المتحدة الممنوحة لهم بموجب القانون الدولي”.
كما بدأ نشطاء ومحامون وآخرون رسالة مفتوحة عبر الإنترنت، داعين الحوثيين إلى إطلاق سراح المعتقلين فوراً، لأنهم إذا لم يفعلوا ذلك، فإن ذلك “يساعد في عزل البلاد عن العالم”.
ولم يعترف المتمردون الحوثيون في اليمن والمؤسسات الإعلامية التابعة لهم على الفور بهذه الاعتقالات.