م.أحمد الهزيم يستعرض دور الجمعية الكويتية لحماية البيئة في تعزيز التوعية والتربية البيئية خلال قمة المناخ في دبي
ضمن مشاركة الجمعية الكويتية لحماية البيئة في “مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28″، والمنعقد حاليا بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بالمنطقة الزرقاء المخصصة للوفود الرسمية والحكومات وأصحاب المصلحة، حيث أنها المنظمة المدنية الكويتية الوحيدة التي تتمتع بصفة مراقب في “اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ UNFCCC”، شارك عضو الجمعية مهندس أحمد الهزيم بحضور كثير من المحاضرات وورش العمل والجلسات الحوارية التي تعقد خلال الأسبوع الثاني بالقمة، في جناح دولة الكويت وجناح جامعة الدول العربية وجناح دول مجلس التعاون الخليجي GCC وغيرها من الأجنحة بالمنطقة الزرقاء.
وقدم م. الهزيم محاضرته “دور الجمعية الكويتية لحماية البيئة في تعزيز التوعية والتربية البيئية” في سياق اليوم المخصص “للشباب، الأطفال والتعليم”، مسترشدا بدورها من خلال برنامجها التوعوي والتربوي “المدارس الخضراء” الذي أطلقته الجمعية قبل 13 عاما متواصلة للطلاب والطالبات فضلا عن الموجهين والموجهات والمعلمين والمعلمات ويشارك به سنويا نحو 3 آلاف آلاف طالبا وطالبة عبر العديد من محاوره التوعوية واقعيا وافتراضيا.
وقال إن “الجمعية استحدثت هذا البرنامج من ضمن برامج التوعية البيئية التي تطبقها في مدارس وزارة التربية بدولة الكويت، لبناء القدرات على التفكير البناء والإيجابي تجاه البيئة، ويشارك به الطلبة بمختلف المراحل الدراسية والمعلمون والمعلمات من هيئة التدريس، من خلال فعاليات ونشاطات مدرسية للمساهمة من جانبها في تعزيز روح المواطنة الفعالة التي تبدأ من المدرسة، وتشجيع العمل التطوعي البيئي في المجتمع المدرسي (طلبة ومعلمين وإداريين وموجهين).
وأوضح الهزيم أن أبرز أنشطة برنامج المدارس الخضراء تتضمن “ابتكار منهج تعليمي يلخص خبرات المختصين في فرق العمل واللجان في مادة علمية مستخلصة من تجارب الباحثين في العمل الحقلي والميداني. فضلا عن إنشاء أندية بيئية في المدارس”. وفي السياق ذاته، ألقى الضوء على الوثيقة البيئية التي اعتمدتها الجمعية لديها منذ العام 2011، كسجل بيئي لتوثيق نشاطات طلبة المدارس، تشجيعا لهم على ممارسة العمل التطوعي البيئي وحفظ نشاطاتهم في سجل تمثله الوثيقة.
وانتقل عضو جمعية حماية البيئة لاستعراض “سلسلة البرامج الوثائقية لتوثيق الحياة الفطرية في دولة الكويت” التي تنتجها الجمعية سنويا اعتبارا من عام 2015، للتوعية بتنوع الحياة الفطرية والتنوع البيولوجي في دولة الكويت، واعتماد وزارة التربية للسلسلة كرافد عملي مساند للمنهج نظرا لدقة معلوماتها ومراجعتها من قبل أكاديميين ثقاة وخاصة بعد نجاح استخدام الحلقات من قبل المعلمين في التدريس خلال جائحة كورونا افتراضيا.
