استقبل نائب رئيس مجلس الأمة أحمد الشحومي في مكتبه صباح اليوم الاثنين الفريق القائم على مشروع (صاروخ الفضاء الكويتي).
وقال الشحومي في تصريح صحفي إنه ‘ في الوقت الذي يهتم العالم كله بموضوع الوصول إلى الفضاء وتقديم الخدمات البحثية من خلال إطلاق الصواريخ البحثية للفضاء، تعجز مؤسسات الدولة في الكويت على دعم هذا النشاط.
وأكد الشحومي أنه في حال عدم الحصول على دعم مباشر من إحدى مؤسسات الدولة لعدم وجود تشريع واضح، فسوف يتم من خلال مجلس الأمة إصدار تشريع لإنشاء مركز يتعلق بدراسات وأبحاث الفضاء دعما لهؤلاء المبدعين والمبتكرين من أبناء الوطن.
وشدد على أهمية الدعم النيابي لكل مبدع من أبناء الوطن، معربا عن تفاؤله بتجاوب غالبية أعضاء مجلس الأمة مع مقترح إنشاء مركز دراسات وأبحاث الفضاء.
وبين أنه سيتم متابعة كل التشريعات ذات الصلة الموجودة في بعض الدول من أجل الخروج بتصور يتم تبنيه بمجلس الأمة.
بدوره، قال عضو فريق المشروع ناصر أشكناني وهو أحد أعضاء الفريق إن فكرة المشروع تقوم على بناء وإطلاق أول صاروخ فضائي بالوقود السائل في الوطن العربي لغرض الاستكشاف والبحث العلمي. وأوضح أشكناني أن هذا العمل يعتبر إنجاز للكويت والوطن العربي، مؤكدا طموح الفريق للتوسع في المشروع بعد الخطوة الأولى من خلال توفير خدمة نقل حمولات فضائية وتجارب علمية للفضاء الخارجي. من جهته، أوضح عضو الفريق المهندس فهد الفهد أن المعوقات التي واجهت الفريق في تطوير الصاروخ هي الميزانية والتكلفة، مبينا أن الفريق قام بتمويل المشروع بجهود شخصية حتى الآن.
وأوضح أن الفريق لم يحظ بدعم المؤسسات الحكومة لأسباب متفرقة من أبرزها عدم وجود قوانين تتيح للمركز التعامل مع الأفراد بشكل مباشر.
وأكد أن الإنجاز الذي تحقق للفريق من خلال تعاون رئيس أركان الجيش الكويتي هو الحصول على إذن لإطلاق الصاروخ في الوقت المناسب من المواقع الخاصة بسلاح الجو الكويتي. من ناحيته، قال عضو الفريق المهندس الميكانيكي سليمان الفهيد إن الفريق يهدف إلى إطلاق الصاروخ خلال سنتين أو ثلاث سنوات، ليتم بعدها توفير خدمة الوصول للفضاء لبعض المراكز العملية والبحثية.
وفي نهاية اللقاء قام الشحومي بتكريم أعضاء الفريق وإهدائهم درعا تذكارية تقديرا منه للمواهب الكويتية الشابة