ترند

نادين الراسي : زوج تحت الإقامة الجبرية أعادني للتمثيل

لم تكن نادين الراسي أبدا في وارد العودة إلى التمثيل بعدما قررت الاعتزال في سبتمبر العام 2018 وكتبت حينها:

«شكرا لكل محب… الآن حان وقت الوداع». لم تكن العودة في بالها ولا شركتي «غولدن لاين» و«أي سي ميديا» ولولا فكرة مسلسل زوج تحت الإقامة الجبرية وكل فريق العمل فيه.

«ربنا أراد أن أعود في هذا العمل»، هكذا تختصر نادين ما حصل بالرغم من أن قرارها في ذلك الوقت كان نهائيا ولا تراجع عنه وهي القائلة انها حين ابتعدت عن الشاشة والضوء، كانت في ذروة وجعها ومتعبة من كل شيء حتى من التصوير وأجوائه وكواليسه.

وتضيف في هذا الإطار: «لم يكن قرار الابتعاد صعبا لأن ألمي في ذلك الحين كان كبيرا جدا، وفعليا ابتعدت كليا عن كل ما يمت بصلة إلى مهنتي، لم أتابع أي عمل ولم أراقب أي حدث فني.

فقط تفرغت لحياتي الخاصة ومشاكلي، ولكن فجأة جاءني عرض «زوج تحت الإقامة الجبرية» وكل الأشياء ترتبت بتلقائية وعفوية تماما كما حصل في بداياتي.

وعما أتعبها في المهنة بمعزل عن مشاكلها العائلية وطلاقها من رجل الأعمال جيسكار أبي نادر وقضية حضانة ولديها.

توضح نادين ان تداعيات مشاكلها كانت كثيرة وأشخاصا من قريب أو بعيد راحوا يثرثون ويبدون آراءهم «وصار الكل بدو يحكي» ويخلط الأمور الخاصة بشؤون المهنة. وتضيف: «هناك من أصر على فهمي بطريقة خاطئة فيما أنا صادقة وصريحة «واللي بقلبي على رأس لساني» بعيدا من المحاباة والمسايرة «وتمسيح الجوخ».

في خضم هذه الأجواء، وضعت حدا فاصلا لكل شيء وقررت الابتعاد. وتقر نادين بأنها عاشت مرحلة الانهيار النفسي والعصبي وما عاد جسدها يحملها فيما الروح تؤلمها وتشعر بها باردة داخل جسم ساخن.

هكذا كان توصيف حالها للطبيبة النفسية المعالجة التي قالت لها حينها: «خلص نادين، قولي انك خسرت أو استسلمت أو فشلت أو تعبت.

كفن ادعاء بالقوة» نادين تؤكد انها لطالما كانت قوية وتحتمل الصعاب وتواجهها.

لكنها في مرحلة معينة أدركت انها ما عادت تمت إلى القوة بصلة وان قوتها ألحقت بها الأذى، تقول: «كل عمري قوية لكني بلغت مرحلة ثبوت فيها على ركبتي وقلت «ما بقى في».

ما عدت قادرة، وعندما اعترفت باستسلامي، بدأت ارتاح، وتروي نادين انها بعد سنة ونصف السنة على معاناتها جراء الطلاق وابتعادها عن ولديها، دخل حياتها شاب يصغرها بست سنوات هو مجد… فمكنها من الوقوف من جديد على رجليها.

تقول الراسي: «الحب في مراحل معينة من حياتي دمرني وفي مراحل أخرى أعاد بنائي وإحيائي. لم أتصور نفسي يوما من دون حب، لكن هذه المرة أنا على يقين بأني مع الشريك المناسب لأن ما فعله مجد من أجلي لم يفعله من قبله رجل»، وعما إذا كانت خطوبتها على مجد وتحضيرهما للزواج في الصيف قد أثرا على مسار الدعوى القضائية المتعلقة بحضانة ولديها، تقر نادين بأن القضاء نظر في علاقتها العاطفية المستجدة.

لكنها ستخضع في نهاية المطاف للقرار الذي سيصدره وهي واثقة بأن ما من قوة يمكن أن تجعلها تخسر ولديها اللذين يبقيان من حقها حتى آخر رمق من حياتها.

المصدر: الأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى