أخبار العالم

نادي الأسير الفلسطيني يكشف أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال

أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، تفاوت الحالة الصحية للأسرى الخمسة المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال فارس لنشرة أخبار السابعة على قناة رؤيا، اليوم الثلاثاء، إن الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ 104 أيام، نقله الاحتلال الإسرائيلي إلى مستشفى مدني لتردي حالته الصحية، بحيث لا يتمكن الأسير من استخدام اطرافه وينقل على كرسي متحرك، وأن لا يكاد النظر، بالإضافة إلى فقدانه لجزء كبير من وزنه، وتعرضه لأي انتكاسه قد تودي بحياته – لا سمح الله- في أي لحظة.

وأشار إلى الحالة الصحية للأسير رائد ريان “معتقل إداري”، الذي لا يتحرك إلا عبر كرسي متحرك، احتجاجا على قرار اعتقاله.

ولفت إلى عدم توفر معلومات عن الأسير زكريا الزبيدي، أحد الأسرى الفارين من سجن جلبوع “نفق الحرية”، الذي يخوض إضرابا تضامنيا مع الأسرى المضربين عن الطعام.

وحول الأسير الأردني عبدالله البرغوثي، بين رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، أنه نقل تعسفيا إلى الزنازين، رغم وجود تفاهمات لنقله إلى سجن آخر اتفق عليه، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تلكأت وأبقته في الزنازين، ما اضطره إلى عدم التسليم للاجراءات المتخذة بحقه.

وعن الأسير جوابرة، أحد الأسرى الفارين من سجن جلبوع “نفق الحرية”، قال إنه مضرب عن الطعام احتجاجا على ظروف عزله، وأن المعلومات الواردة من الأسرى داخل السجون الإسرائيلية قليلة.

وأكد فارس صعوبة أوضاع الأسرى داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وأن الأخير منشغل في إقرار التشريعات والاجراءات للتشديد على الأسرى.

وتابع أن اقتحام قوات القمع في سجن ريمون منذ أيام، استمر لساعات أتى بذريعة أمنية.

وأشار إلى أن أعداد الأسرى المعتقلون إداريا وصل إلى 660 معتقلا، جميعهم يقاطعون محاكم الاحتلال الإسرائيلي، لاستمرار العمل بقانون الاعتقال الإداري.

وأكد فارس أن الأسرى المعتقلين إدريا يرفضون مغادرة الأقسام للوصول إلى المحكمة المنعقدة صوريا، ورفضهم التوقيع على إفصاح الذهاب إلى المحكمة، كونه لا يوجد محامٍ لتمثليهم فيها، باعتبارها محكمة منقوصة.

وأوضح أن اجراءات الاحتلال الإسرائيلي لا يستطيع فعل شيء حيال اجراءات الأسرى في عدم الذهاب إلى المحكمة، كاستخدام القوة والإجبار.

وحول موقف المنظمات الدولية إزاء قضية الأسرى الفلسطينيين، أكد أنها متنوعة ومختلفة باختلاف طبيعة صفتها، فالمنظمات الأهلية موقفها ممتاز كون مرجعيتها القوانين الدولية، لكن المنظمات الدولية والرسمية، فالنفاق وأنصاف المواقف موقفها من قضية الأسرى، وشجّع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في جرائمه وفق قدورة فارس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى