نادي اليونيسكو بجامعة الكويت ينظم معرض ”عبر القارات“ في كلية العلوم الإدارية
تحت رعاية وحضور عميد شئون الطلبة الدكتور علي النامي أقام نادي اليونيسكو التابع لإدارة الأنشطة الثقافية والفنية المعرض الثقافي “عبر القارات ” والذي انطلقت فعالياته يوم الاثنين 9 ديسمبر 2019 في كلية العلوم الإدارية في مدينة صباح السالم الجامعية واستمر لمدة يومين ، حيث ضم المعرض هويات ثقافية مختلفة، وأقيم حفل افتتاح المعرض بحضور كبير للعديد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة وطلبة مركز اللغات والجاليات العربية والأجنبية المهتمة بالتعرف على مختلف الحضارات والثقافات المشاركة في المعرض.
هذا وقد شارك كل من سفارة دولة فلسطين – سفارة المملكة الأردنية الهاشمية – سفارة جمهورية نيجيريا – سفارة دولة اليابان – سفارة جمهورية السنغال – سفارة سلطنة عمان – سفارة جمهورية الهند – سفارة الجمهورية الفرنسية – سفارة جمهورية الصين الشعبية – سفارة جمهورية العراق – سفارة جمهورية اليمن الديمقراطية ، بالإضافة إلى مشاركة فريق اكسبو 965 للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتيين ، وفريق الطيبين q8 أبناء جيل الطيبين ، ومكتب الشهيد التابع للديوان الأميري.
بداية ذكر عميد شئون الطلبة د.علي سيف النامي أن عمادة شئون الطلبة بجامعة الكويت تعنى عناية فائقة بمختلف الحضارات الثقافية لمختلف الشعوب وبالإرث الثقافي العالمي، وذلك إسهاماً منها في تقدير الثقافات والمعارف الإنسانية التي تتوارثها الأجيال وتقرأ عبرها التاريخ الثقافي المشترك، ويعكس هذا المعرض التاريخ العريق لحضارة بلاد الرافدين وحضارات دول آسيا وحضارة شبه الجزيرة العربية وغيرها ممن شارك في المعرض التي مثلت نقطة اتصال المجتمعات والتبادل الحضاري الإنساني ومنصة للتعاون والتبادل الثقافي.
وبدوره أشاد مدير إدارة الأنشطة الثقافية والفنية جمال بو عركي بمشاركة مختلف السفارات العربية والعالمية بالمعرض والعروض المميزة التي عكست التراث الثقافي الذي يميز كل دولة ، حيث أن مجال الثقافة والتبادل الثقافي بين المجتمعات يبرز من خلال هذه المعارض المشتركة، بالإضافة إلى مشاركة فريق «إكسبو 965» للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتيين بمجموعة نادرة من الكتب والوثائق والإصدارات النادرة والمقتنيات القديمة فضلا عن الإبداعات الشبابية الكويتية وما صنعته أيديهم لإحياء الحرف التراثية.
وذكرت مشرفة نادي اليونيسكو أبرار الكندري أن مشاركة سفارات الدول جاءت من خلال تعريف الطلبة والحضور بمجموعة من الأزياء الشعبية التي لا زالت تتجلى صورها في القرى والأرياف والصور التي تبرز أجمل المناطق في تلك الدول والرسومات المتنوعة ومقتنيات التراث الشعبي ، فالمشاركون لديهم رؤية وفلسفة في جعل كل ما يقدمونه إثراء غني للمعرفة والثقافة لدى المجتمع الطلابي والمحافظة على تراث الآباء والأجداد والحرف والفنون الجميلة لدى الجيل الجديد وشباب المستقبل.
هذا وقد احتوى المعرض على مجموع من العروض الجميلة فريق الطيبين والتي هدفت إحياء الذكريات الكويتية والأغاني التراثية وسلوكيات الزمن الجميل والعادات والتقاليد التي كان يتميز بها الرعيل الاول واهل الكويت الطيبين.