ناسا: الأرض آمنة من صخرة «أبوفيس» لـ 100عام
أكدت وكالة ناسا، أن الجسم القريب من الأرض الذي كان يعتقد أنه سيصطدم بالكوكب في عام 2068، لم يعد يمثل تهديدا على الأقل خلال الـ100عام المقبلة.
وقالت وكالة الفضاء الأمريكية: إن الملاحظات الجديدة للتلسكوب، الذي يبلغ طوله 230 قدما، استبعدت أي فرصة لضرب كويكب “أبوفيس” للأرض في عام 2068، وهي صخرة الفضاء نفسها التي يبلغ ارتفاعها 340 مترا، التي مرت بالأرض في وقت سابق من هذا الشهر، وكان مفترضا أن تقترب بشكل مخيف في عام 2029 ومرة أخرى في عام 2036 من الأرض، بحسب “روسيا اليوم”.
واستبعد العلماء أي فرصة للاصطدام خلال هذين الاقترابين المتقاربين منذ فترة. لكنهم افترضوا تصادما محتملا في عام 2068.
وسمح مرور “أبوفيس” أخيرا بالقرب من الأرض، لوكالة الفضاء الأمريكية بتقدير مدار صخرة الفضاء حول الشمس، وكشفوا عن أن “تأثير 2068 لم يعد في عالم الاحتمالات”.
واكتشف العلماء “أبوفيس” لأول مرة في 19 حزيران (يونيو) عام 2004، في مرصد كيت بيك الوطني في ولاية أريزونا، ومنذ ذلك الحين، كان العلماء يتتبعون كل حركة له أثناء دورانه حول الشمس، الذي يكمله في أقل من عام واحد على الأرض.
ويبلغ عرض “أبوفيس”، الذي سمي نسبة إلى إله الفوضى المصري القديم، أكثر من ألف قدم، وسيكون تأثيره يعادل 880 مليون طن من مادة ثلاثي نيتروتولوين TNT التي تنفجر دفعة واحدة.
من جانب آخر، نشر دميتري روجوزين المدير العام لوكالة الفضاء الروسية “روس كوسموس”، صورا للأرض تم التقاطها في آن واحد بوساطة ثلاثة أقمار أرصاد روسية.
وأشار روجوزين إلى أن الصور التقطت الأربعاء الماضي بوساطة الأقمار الاصطناعية Electro-L رقم اثنين وثلاثة، وجهاز Arktika-M الأول في الفضاء، الذي يدور في مدار بيضاوي على ارتفاع 40 ألف كيلومتر.
