ترند

ناصر القصبي يعود مجددا لمأزق الإساءة إلى السعوديات.. ما القصة؟

مرة أخرى عاد وسم الفنان السعودي ناصر القصبي لصدارة الترند، وهو الاسم الذي يتم تداوله على فترات وبشكل مستمر، ترافقه آراء منقسمة بين مؤيد ومعارض، وهو الفنان الذي يعرف بالإثارة الدائمة منذ سنوات طويلة.

ومع فترة الحجر الصحي الذي يعيشه العالم بسبب جائحة كورونا، أعلنت مجموعة mbc ببث المسرحية الكوميدية “الذيب في القليب” مجاناً لجميع المشاهدين العرب بعد أن كان البث حصريًا، وهي المسرحية التي لاقت إقبالا كبيرا، وعليه فإن المشاهدين أنقسموا إلى مؤيد ومعارض لبعض المشاهد التي رافقت المسرحية، حيث انتقد الكثيرون المشهد الذي تم تداوله بشكل واسع ويظهر فيه ناصر القصبي والفنان حبيب الحبيب وهما يتقمصان شخصية فتاتين يقمن بحركات لا تتوافق مع طبائع ومكانة المرأة السعودية، مما عرضهما لانتقاد كبير وتم مطالبة القناة الناقلة بحذف المشهد.

على الجهة الأخرى، أشاد البعض بالمشهد الذي وصفوه بالمضحك، مشيرين إلى أنه مشهد فانتازي يستحق المشاهدة والمتابعة ولا يستحق كل هذا الغضب.

وسبق أن عرضت المسرحية في “موسم الرياض، ورافقها حالة من الاستياء والصّدمة انتابتْ للجمهور الذي حضر المسرحية، حيث ظهر عدم الرّضا من العرض، من ناحية الشخصيات والسيناريو وحتى الأداء.

وتعرّض القصبي وطاقم العمل لانتقاد كبير جدًا بعد أنْ صُدم الجمهور بشخصيات مطابقة تمامًا لما يتمّ عرضه خلال المسلسلات الدرامية التي شارك فيها أبطال المسرحية، حيث لم يستطيعوا الخروج من دائرة مسلسلاتهم السابقة (عيال قريّه، واي فاي، طاش ما طاش)، ممّا سبّب امتعاضًا كبيرًا بين المتابعين والمهتمين بالأعمال المسرحية، كما عبّر عدد كبير من الجماهير الحاضرة عن خيبة املها ممّا شاهدته، باعتباره نسخة كربونية ممّا عرض في سنوات ماضية على شاشة التلفاز.

فلا زال “القصبي” – بحسب آراء الجمهر – يدور في فلك انتقاد زمن الصّحوة، خصوصًا وأنّ المملكة الآن تعيش طفرة في الحريّة وإغلاق منابع التشدّد بشكل تامّ، والدليل على ذلك هو انفتاح المجتمع في شتّى المجالات المُباحة.

وكما هي العادة، يقحم ناصر القصبي الصّحوة والتشدّد الدينيّ في كلّ أعماله، فالولد متشدّد، والبنت تتحدث عن الحرية، والأم مهووسة بتصوير مقاطع السناب شات، واتّضح من خلال السيناريو أنّ المسرحية تفتقد للتّماسك النّصيّ.

المسرحية هي عبارة عن عائلة مكوّنة من (أب وأم وبنت وولد وخال)، الأب متّهم باختلاس مبلغ ماليّ من وظيفته، ليكتشف في الأخير أنّ “الخال الغثيث” هو من سرق المبلغ، وانتهت القصّة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى