ناصيف زيتون يعلق على حرائق سوريا
علق الفنان ناصيف زيتون عبر حسابه في موقع التدوين الاجتماعي تويتر على الحرائق التي نشبت في سوريا ناشراً صورتين ومعلقاً :”بعين الله يا بلد. #حرائق_سورية“.
وقد تجددت مشاهد النيران، التي تلتهم مساحات واسعة من الأراضي الحرجية والزراعية في عدد من المناطق السورية منذ بضعة أيام، حالة الفزع لدى المزارعين، الذين تعرضت محاصيلهم لخسائر فادحة، حينما أتت الحرائق على آلاف الهكتارات العام الماضي، وتكررت خلال جني المحصول في أيار /مايو من العام الجاري أيضاً.
ونقل موقع “العربي الجديد” عن مصادر سورية تأكيدها استمرار الحرائق حتى ظهر الأحد، لليوم الخامس على التوالي، لتصل إلى غابات صلنفة في محافظة اللاذقية، بعد امتدادها، السبت، إلى جبال مناطق مصياف وحمص وحماة وسط سوريا.
وكان وزير الزراعة أعلن أنه تمت السيطرة على حرائق الغابات التي اندلعت في شمال غرب سوريا، مؤكداً اقتصار الأضرار على الأحراج وعدم سقوط ضحايا بشرية.
ونقلت صحيفة “الوطن” التي تصدر في دمشق عن الوزير حسان قطنا القول إن “القرى أصبحت بأمان تام وإن باقي الحرائق التي ما زالت مشتعلة في أعالي الجبال يجري تطويقها”، مدعياً أن الأضرار لحقت بألفي دونماً فقط من الاحراج والغابات، بينما قال الدفاع المدني في ريف حماة إن خمسة آلاف دونماً من مساحات محافظة حماة الحراجية احترقت في يوم واحد فقط.
وتمتد الحرائق من غابات صلنفة بريف اللاذقية إلى جبال مصياف بريف حماة الغربي، بالإضافة إلى مناطق في ريفي حمص وطرطوس، دون أن تتمكن فرق الإطفاء من السيطرة عليها حتى الآن، كما في غابات عين الكروم في منطقة الغاب في ريف حماة، وفي جبال مصياف في المحافظة ذاتها، حيث قدّر الدفاع المدني المساحات المحترقة في يوم واحد هناك بنحو 5 آلاف دونم.
وفي اللاذقية تركزت الأضرار على المحمية الأكبر في سوريا لأشجار الشوح والأرز، حيث طاولت النيران مساحات واسعة لم تحدد بدقة بعد، على الرغم من محاولة وزير الزراعة التقليل من حجمها.
وكان فوج إطفاء اللاذقية قد أعلن تسجيل 14 حريقاً في بينها خمسة حرائق ضخمة، كان أولها في محمية الشوح في صلنفة، بينما تم تسجيل الحريق الحرجي الأضخم السبت في المنطقة الممتدة بين قرى القموحية، بستا، عين التينة، بيادر الذرة، نبع الخندق”، حسب الفوج، الذي أكد إخماد النيران في معظم المناطق.
المصدر: beirutcom