إقتصاد وأعمال

ناقلات النفط تطلق «الموظف الرقمي»: جُرّب في العمليات المعقدة ولم يقتصر على البسيطة

أعلنت شركة ناقلات النفط الكويتية، اليوم الأحد، إطلاق تقنية الموظف الرقمي ودخولها حيز التنفيذ الفعلي تطبيقا لاستراتيجية البلاد الهادفة إلى التوجه الرقمي وتزامنا مع التطور الرقمي والتكنولوجي المتزايد عالميا في كل مجالات الحياة.

وقال مدير مجموعة تقنية المعلومات والاتصالات في الشركة هاني بهبهاني لوكالة الأنباء الكويتية، إن هذه التقنية تهدف إلى تحسين الكفاءة والإنتاجية وضمان الدقة والجودة وتقليل التكاليف وقد تم إطلاقها بتوجيه من الإدارةالعليا للشركة ممثلة بالرئيس التنفيذي بالوكالة الشيخ خالد الصباح.

وأشار بهبهاني إلى نجاح استخدام الموظف الرقمي خلال فترة التشغيل التي قامت بها مجموعة تقنية المعلومات والاتصالات بالتعاون مع المجموعة التجارية لتطبيقه خلال الفترة الماضية.

وأكد أن الموظف الرقمي مشروع ناجح جدا ويوفر الكثير من الوقت والجهد والتكلفة ويعتبر نتاجا طبيعيا لأحد المجالات الحيوية التي تستفيد من تطبيق التكنولوجيا الحديثة والتحولات الرقمية.

وأوضح أن تقنية الموظف الرقمي تساعد على تحسين الأداء في مختلف مجالات العمل كما يمكن أيضا استخدام التقنية الرقمية لتحليل بيانات الموظفين مثل الأداء والتدريب والتطوير والتوظيف وتحسين كفاءة العمليات المختلفة لا سيما فيما يتعلق بتحليل البيانات وتبسيط العمليات وتقليل الأخطاء الإنسانية حيث يمكن استخدام البرامج والتطبيقات الرقمية لإدارة مختلف القطاعات.

من جانبه أكد رئيس فريق عمل تقنية المعلومات في (ناقلات النفط) بشار الفنيني أن مشروع الموظف الرقمي يعتبر تجربة رائدة وفريدة في القطاع النفطي، مبينا أنها تقنية تساعد في تطوير العمل والأداء بشكل كبير.

وأوضح الفنيني أن مراحل مشروع الموظف الرقمي بدأ فعليا عام 2021 وتم تفعيله العام 2023 حيث تم تطبيق عدد من الإجراءات الخاصة بالمجموعة التجارية التي تم إعداد الموظف الرقمي للقيام بها مؤكدا أنه تم تطبيق هذه التقنية لمحاكاة الموظف البشري والقيام بالأعمال والإجراءات المعقدة حاله حال أي موظف بشري.

وذكر أن الموظف الرقمي يتولى القيام بكل الإجراءات في العمليات التجارية بما فيها من عمليات تتعلق بالمشتريات والتعاقدات وتنفيذ طلبات الشراء واستدراج عروض الأسعار والترسية بالإضافة إلى العمل على أخذ الموافقات والاعتمادات المالية وإرسال أوامر الشراء للجهات المختصة.

وأفاد بأنه تم تشغيل الموظف الرقمي في العمليات المعقدة والكبيرة في الشركة ولم يقتصر دوره على العمليات البسيطة مثل طلب الإجازات وتقديم المرضيات وغيرها من العمليات المباشرة.

وأكد أن الموظف الرقمي يمكن تطبيقه على كل مجموعات الشركة حسب الرغبة مبينا أنهم في مجموعة تقنية المعلومات والاتصالات مستعدون لاستقبال أي مقترحات بخصوص المشروع.

 

زر الذهاب إلى الأعلى