وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على إرسال وفدين إلى القاهرة والدوحة، لإجراء محادثات حول غزة.
وقال مكتب نتانياهو، الجمعة، إن رئيس الموساد، ديفيد بارنيا، سيتوجه إلى قطر، ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار، سيتوجه مع وفد إسرائيلي إلى مصر، بحسب ما ذكرت صحيفة “جوزراليم بوست”.
وقال مكتب رئيس الوزراء: “فيما يتعلق بمسألة المفاوضات للإفراج عن الرهائن، تحدث رئيس الوزراء مع رئيس الموساد ورئيس الشاباك، وأذن لوفود نيابة عنهما بالذهاب إلى الدوحة والقاهرة لمواصلة المفاوضات”.
وذكرت الصحيفة، أن حماس أبلغت الوسطاء بشأن صفقة الرهائن بأنها ستتمسك بموقفها الأصلي، فيما يتعلق بوقف إطلاق النار.
ويشمل ذلك المطالبة بانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وإعادة الفلسطينيين إلى منازلهم، وتبادل الأسرى.
ويأتي رد حماس بعد أن وافقت إسرائيل، السبت، على التسوية التي اقترحتها الولايات المتحدة بشأن عدد السجناء الفلسطينيين، الذين سيتم إطلاق سراحهم، وتنتظر رد الحركة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن إسرائيل وافقت على إطلاق سراح ما بين 700 إلى 800 أسير فلسطيني، مقابل إطلاق سراح 40 رهينة من قبل حماس.
وبحسب مصادر في حماس فإن “نتانياهو بحكومته المتطرفة غير مهتم بالتوصل إلى اتفاق ومباحثاته غير جدية، وما يجري هو محاولة لكسب الوقت، ونحن أمام طريق مسدود”.
وقال مسؤول كبير في حماس في وقت سابق من الأسبوع إن “رد الاحتلال لم يستجب لأي من المطالب الأساسية لشعبنا ومقاومتنا، وقف شامل لإطلاق النار، انسحاب من قطاع غزة، عودة النازحين، وعودة حقيقية”. وأضاف: “حتى الآن لا تقدم إسرائيل ضمانات جديتها فيما يتعلق بسلام الشعب الفلسطيني”.