نجوم اقترفوا جرائم قتل مروعة.. منهم من قتل أمه
قد لا نعلم أن هناك الكثير من الجوانب المظلمة في حياة وشخصيات النجوم، فنحن لا نراهم إلا في المناسبات السعيدة، أو في المقابلات التلفزيونية.
لكن عددا كبيرا من النجوم العالميين يواجهون مشاكل شخصية خطيرة، فمنهم من هو مدمن على المخدرات ومنهم من هو معتد ومنهم حتى من اقترف جرائم القتل.
فسواء للدفاع عن نفسه أو عن طريق الخطأ أو في بعض الأحيان قتل بدم بارد، نستعرض بعض النجوم الذين أقدموا على قتل أشخاص، بعضهم لا نعرف عنه وبعضهم الآخر استمر بالموسيقى، ولا أحد منا يعلم أنهم قتلوا خلال مسيرتهم.
غوتشي ماني
قدم غوتشي ماني ما يقارب الـ 20 ألبوما غنائيا، وترشح لجائزة غرامي، كما عمل مع عدد من المشاهير مثل سيلينا غوميز ومارلين مانسون.
لكن ماني يملك ماضيا مظلما؛ إذ كان معروفا بتجارة المخدرات، وسجن عام 2001 لمدة 90 يوما بتهمة حيازة الكوكايين، وفي عام 2005 أتهم بالقتل عندما كان في منزل صديق له؛ إذ اقتحم المنزل 5 رجال وقاموا بتهديده والاعتداء عليه؛ ما دفع ماني لإطلاق النار عليهم؛ ما تسبب بمقتل واحد منهم، وسلم ماني نفسه للشرطة وكان بعد أيام من موعد إطلاق ألبومه الأول، حيث اتهم في البداية بجريمة قتل، ثم قدم الشهود شهادتهم، وتحولت قضيته إلى دفاع عن النفس.
بوبي بوسولي
العازف الموهوب بوبي بوسولي، قلة قليلة من الناس عرفوا عنه وعن موسيقاه في الستينيات، حيث دخل عالم الفن عندما بدأ بالعزف المشترك مع زميله الموسيقي الشاب تشارلز مانسون.
ومن شدة صداقتهما، أصبح بوبي بوسولي واحدا من عائلة مانسون، الذي اقنعه بقتل غاري هينمان، لاعتقاده أنه مدين له بمبلغ من المال، فحكم عليه بالإعدام، وبعد سنوات تم تخفيف عقوبة بوسولي إلى السجن المؤبد.
وما زال بوبي مسجونا حتى يومنا هذا، لكنه أكمل إنتاج الموسيقى، وأصبح عمله يتمتع بشعبية كبيرة؛ إذ أصدر عدة ألبومات أثناء مكوثه بالسجن.
راندي بليث
كان راندي بليث ذاهبا مع فرقته إلى التشيك عام 2012، واعتقلته السلطات بتهمة القتل؛ إذ قام بليث بدفع أحد معجبيه عن المسرح عام 2010، وتوقع أن يمسكه المعحبون إلى أنه سقط على الأرض وتوفي فورا، وعندما تمت مقاضاة بليث أطلقت المحكمة سراحه؛ لأنها اعتبرته غير مسؤول عن القتل، كما أسقط أهل الضحية حقهم لاحقا.
برتراند كانتات
كان برتراند كانتات، عازفا موسيقيا بارزا في فرقة “نوار دزاير” الفرنسية في التسعينيات، واستطاعت فرقته أن تحقق نجاحا عالميا؛ إذ باعت ملايين النسخ، وأصبح كانتات أيقونة في الموسيقى الفرنسية.
وفي عام 2003، اعترف كانتات بأنه ضرب صديقته الممثلة الفرنسية ماري ترنتينيان في لتوانيا على وجهها 4 مرات، وطرحها أرضا، حيث وجد الأطباء أنها دخلت في غيبوبة ثم توفيت في وقت لاحق، وحكم عليه بالسجن لثماني سنوات فقط؛ إذ قضى نصف العقوبة وخرج في 2007.
جيم جوردون
عمل جيم جوردون في أشهر الفرق الموسيقية العالمية في الستينيات والسبعينيات، وعزف مع مشاهير مثل جورج هاريسون، وذا بيتش بويز، وإريك كلابتون، وفي عام 1983 بدأت تظهر عليه أعراض غريبة؛ إذ قام بقتل والدته التي تبلغ من العمر 72 عاما، وعند التحقيق معه قال إنه لم يتذكر شيئا، وتشخص على أنه يعاني من انفصام الشخصية، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في مستشفى للأمراض النفسية.