ندى المطيري: ضرورة تكاتف الجهود لمكافحة التنمر في المدارس

أكدت مديرة الشؤون التعليمية بمنطقة الجهراء التعليمية ندى المطيري ان انتشار ظاهرة التنمر في مدارس الكويت سبب ربكة للعملية التعليمية، مشيرة الى ضرورة تكاتف الجهود وتكاملها من اعلى الهرم الى اقل شخص في الميدان التربوي.

جاء ذلك في تصريح ادلت به المطيري خلال حضورها نيابة عن مدير منطقة الجهراء التعليمية منصور الديحاني الملتقى التربوي الـ 25 الذي نظمته مراقبة الخدمات الاجتماعية والنفسية على مسرح مدرسة هالة بنت خويلد المتوسطة تحت شعار «عطاء من اجل الارتقاء». وقالت المطيري ان التنمر ظاهرة يعاني منها الطالب المتنمر والمتنمر عليه، لافتة إلى اننا كوزارة سنخسر الاثنين، الاول مشروع اجرام والثاني سيكون لديه انهزام بالشخصية وانطواء بالذات وترد في مستواه العقلي والفكري والمهاري، بل لا يريد ان يتعلم ولا يمارس حياته الاجتماعية، مشددة على ضرورة وضع سياسات تعليمية تربوية تطبق في المنطقة للحد من هذه الظاهرة وحصر الطلاب المعرضين للخطر وعلينا خلق شخصية متكاملة قدر الامكان، موضحة اننا نحتاج الى التركيز على الطلبة اكثر وخلق جيل فاهم وواع لخدمة مجتمعه ووطنه.

من جانبها، قالت مراقبة الخدمات الاجتماعية والنفسية بمنطقة الجهراء التعليمية عايدة بوشهري ان المراقبة اعتادت كل عام دراسي منذ خمسه وعشرين عاما إقامة ملتقيات وأسابيع الخدمة الاجتماعية والنفسية بهدف التطوير والتنمية المهنية للعاملين في المجالين الاجتماعي والنفسي، مشيرة الى اننا ارتأينا في ملتقانا هذا ان نسلط الضوء على الصحة النفسية لأبنائنا الطلبة والتطرق لظاهرة التنمر والتي بدأت تتفشى في المجتمع المدرسي والخارجي ووضع الخطط الوقائية والانمائية والعلاجية لهذه الظاهرة، مصممين على ان تكون بداية الانطلاق هذه ما هي إلا انطلاق لمزيد من الجهد لمواجهة الظاهرة من خلال التركيز على الصحة النفسية للحد من انتشار ظاهرة التنمر.

وأضافت بوشهري ان الملتقى الذي يستمر لمدة ثلاثة ايام يتخلله افتتاح معرض التنمر والصحة النفسية وعرض سيمنار للحالات الفردية الخاصة التي نجح الباحثون في التعامل معها، معربة عن بالغ شكرها وتقديرها لكل من ساهم معنا في إنجاز فعاليات هذا الملتقى وعلى رأسهم التوجيه الفني للخدمة الاجتماعية والنفسية وجميع الباحثين والباحثات، وابدع الباحثون والاخصائيون النفسيون فيما قدموه في المعرض من معروضات تعليمية وتوعوية مميزة تعود بالفائدة على ابنائنا الطلبة خاصة الاخصائية النفسية اصايل الظفيري التي كان لها ركن مميز حاز إعجاب الجميع.