نسرين طافش تتحدث عن طلاقها.. وتدخل في نوبة بكاء بسبب ضحايا الزلزال
دخلت الفنانة السورية نسرين طافش فى نوبة بكاء شديدة بعد تعرضها لسؤال حول الزلزال الذى ضرب سوريا، وخلف العديد من الضحايا.
وقالت نسرين طافش، خلال لقائها برنامج “Podcast with Nayla”: “لم أتوقع التعرض لهذا السؤال على الهواء”، لافتة إلى أنها عرفت بشأن الزلزال من شقيقتها بمجرد استيقاظها من النوم.
وأكدت نسرين طافش أنها لا تحب البكاء بالبرامج، معقبة:” لكن الصدمة كانت قوية للغاية على الشعب السوري في يمر فيه الشعب السورى بالعديد من الأزمات “.
وأشارت نسرين طافش إلى أن الشعب السورى يمر بالعديد من الأزمات، منها الحرب، وغلاء المعيشة.
نسرين طافش تتحدث عن طلاقها
وخلال اللقاء، تحدثت الفنانة نسرين طافش عن تجربة طلاقها بعد 5 شهور زواج، مشيرة إلى أن الطلاق ليس هينا ولكن الحياة تجارب.
وقالت نسرين طافش: “تجربة طلاقي كانت مثل أي اثنين تزوجا ولم يتفاهما، وبالتأكيد لم تكن هينة عليّ، لا يوجد طلاق هين، لكن الحياة تجارب لنتعلم ونعاود التجربة، ورب العالمين لم يحدد للمرأة كم مرة عليها أن تتزوج وكم مرة يتم طلاقها فيه، هي تجارب إنسانية، وكلنا في بداية أي علاقة يكون لدينا آمال وتوقعات ونوايا جميلة، وبعدها يظهر إن كان هناك تفاهم أم لا”.
وقدمت نسرين طافش نصائحها للسيدات اللواتي يمرن بنفس التجربة، قائلة: “لتجاوز هذه التجربة عليك أن تتقبل في البداية أن الحياة تجارب، ولا نعطي الأمور أكبر من حجمها، وألا يكبت الإنسان مشاعره، فنحن في النهاية بشر، اعتبر نفسي امرأة واعية ولكني إنسان يمكنه الغضب والحزن والبكاء والانعزال عن العالم، وهناك مراحل للغضب، وأكبر غلطة تقع فيها النساء في الوطن العربي هو القفز من الانفصال إلى انظروا إلى حياتي الجميلة من بعده، بعد طلاقي ابتعدت لفترة عن مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا الاجراء أقوم به كثيرا عندما اشعر أن معنوياتي منخفضة لأسمح لمشاعري بالخروج، وأغلب النساء يخافن من مواجهة مشاعرهن السلبية، ويحق لكِ البكاء والضعف، والقوة في تعبيرك عن ضعفك، والاعتراف بأنك بحاجة لمساعدة”.
وأضافت: علينا الابتعاد عن نظرة المجتمع للمطلقات، المجتمع ليس بيده سعادتي أو حزني أو نجاحي، هذا كله بيد رب العالمين، وهو وحده القادر على عقابي وليس المجتمع، نحن نعطي أهمية أكبر للمجتمع، إن كان ربي حلل الطلاق هل أرد على متخلفين يرددون أنه حرام؟ ضميري هو مقياسي الأول والأخير، وعلينا في المجتمع العربي التخفيف من رأيه بنا”.