نعيم قاسم: لا مواقع شاغرة في القيادة وحزب الله متماسك
أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم،امس الثلاثاء، أن الإمكانات العسكرية للحزب “بخير” على رغم الضربات المكثفة التي تشنّها إسرائيل في لبنان.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: “أنتم ترون أن إنجازاتنا اليومية كبيرة جداً مئات الصواريخ وكذلك عشرات الطائرات (المسيّرة)… أنا أحب أن أطمئنكم أن إمكاناتنا بخير، وما قاله العدو أنه طال إمكاناتنا وهم”.
وأكّد نائب الأمين العام لحزب الله، امس الثلاثاء، أن قيادة حزب الله “منتظمة بدقة” رغم الضربات الإسرائيلية “الموجعة”.
وقال قاسم في كلمة متلفزة “أكرر ما قلته في المرة السابقة القيادة والسيطرة وإدارة الحزب والمقاومة منتظمة بدقة… تخطينا الضربات الموجعة”، مضيفاً أن الحزب سينجز “انتخاب الأمين العام وفق الآليات التنظيمية وسنعلن عن ذلك عند الإنجاز” على الرغم من “الظروف الصعبة”.
وأشار نعيم إلى أن المواجهة البرية في جنوب لبنان بدأت منذ 7 أيام فقط وهو ما اعتبره دليلاً على ثبات المقاومة، على حد تعبيره.
وبين نعيم في كلمته المتلفزة أن الحل الوحيد يكمن في مقاومة إسرائيل والصمود وهو ما سيؤدي إلى هزيمة إسرائيل في النهاية.
وأوضح نائب الأمين العام لحزب الله أن المشاروات داخل الحزب تجري على قدم وساق لانتخاب أمين عام جديد لحزب الله موضحاً أن جميع القادة الذين استهدفتهم إسرائيل وقتلوا تم استبدالهم مشيراً إلى الصعوبات التي يواجهها حزب الله بعد اغتيال أمينه العام حسن نصرالله وقال: “أعجز عن وصف حالنا (حزب الله) دون الأمين العام حسن نصر الله”.
كما رحب نعيم قاسم بالحراك السياسي الذي يقوم به رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري والمساعي القائمة لوقف إطلاق النار قلائلاً: “واثقون من قيادة نبيه بري وهو الأخ الأكبر من وجهة نظري”.
وقال نعيم قاسم، في كلمة متلفزة إن “الاجتماع الكبير من قبل الكيان الصهيوني ومعه أمريكا هو للضغط علينا من أجل أن نخشى ونخاف ونحن لن تخشى ولن نخاف”.
وأوضح أن “طوفان الأقصى هو حدث استثنائي وبداية تغيير وجه الشرق الأوسط”، مشيراً إلى أن “جهاد المجاهدين من حماس والجهاد وكل الشعب الفلسطيني هو عمل مشروع 100%”.
وأضاف أن “هدف الاحتلال لم يكن ردة الفعل على طوفان الأقصى إنما إنهاء المقاومة بشكل كامل وإبادة الشعب الفلسطيني”، مؤكداً أن “جبهة المساندة بلبنان استنزفت العدو 11 شهراً وأخرجت المستوطنين من الشمال”.
ولفت قاسم إلى أن “لبنان كان مستهدفاً ونتانياهو أعلن مراراً أنه يريد الشرق الأوسط الجديد”، مشيراً إلى أن “التاريخ أثبت أن الكيان الصهيوني خطر على المنطقة والعالم”.
وأعلن أن “المستوطنات في الشمال تحت مرمى صواريخنا وإمكاناتنا بخير” مؤكداً أن “هذه الحرب لم ولن تمس بتصميمنا على المواجهة ونحن نضرب العدو ونطال المكان الذي نقرره وفق خطتنا العسكرية”، موضحاً أن “ما يفعله العدو ليس قتالاً بل قتل للإنسان وللشعوب الحرة وهذه المواجهة هي خط سليم من أجل التغيير”.