أعلنت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي عن إطلاق حملة الأضاحي لعام 1442هـ تحت شعار “شعيرتكم سعادتهم”، التي تسعى إلى توفير الأضاحي داخل وخارج دولة الكويت في عدد من الدول الأفريقية والآسيوية والعربية، وينتظر أن يستفيد منها آلاف الأشخاص، وتشمل حملة الأضاحي “شعيرتكم سعادتهم”، على توزيع الأضاحي في الداخل والخارج، بالإضافة إلى هدية الأيتام وكسوة العيد داخل الكويت وخارجها.
وفي هذا الصدد، قال وليد البسام مدير إدارة العمليات والتمكين في نماء الخيرية: إن نماء الخيرية تولي مشروع الأضاحي أهمية كبرى لما يحققه من إدخال الفرح والسرور على قلوب الأسر المتعففة واليتامى والأرامل وأسر العجزة والمرضى خلال أيام عيد الأضحى المبارك، مؤكداً حرص نماء الخيرية على توسيع نطاق الاستفادة من المشروع وكذلك تنويع أماكن توزيع الأضاحي بحيث تغطي أكثر الفئات المستحقة لها أينما وجدت في كافة أنحاء العالم في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم التي أحدثها فيروس كورونا.
وأشار البسام إلى أن هذا العام يتم التركيز على توزيع الأضاحي داخل دولة الكويت على الأسر المتعففة والمتضررة من فيروس كورونا، وفي الخارج على فئات اللاجئين والنازحين الذين اضطرتهم ظروفهم للابتعاد عن بلدانهم وبيوتهم، وتخصيص أضاحٍ لهم وتوزيعها عليهم في الدول التي لجؤوا إليها، مثل اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان وغيرها، والروهنجيين في بنجلاديش وغيرهم، تقديراً لأوضاعهم الصعبة ومعاناتهم الإنسانية بسبب الأزمات التي تمر بها بلادهم إضافة إلى بعض الدول التي تشهد أوضاعاً استثائية كاليمن وفلسطين.
وكشف البسام عن أن أسعار الأضحية لهذا العام داخل الكويت تم تحديدها بمبلغ 50 ديناراً للأضحية الأفريقي، و70 ديناراً للأسترالي، و90 ديناراً للشفالي، و112 ديناراً للعربي شاملة كافة الخدمات من ذبح وتقطيع وتبريد وتغليف وتعبئة في كراتين خاصة بالمشروع ومصممة للمشروع يتم نقلها في سيارات مبردة، بناء على مواعيد تناسب الأسر المستفيدة، ووفق جداول توزيع معدة مسبقاً من خلال فروع نماء الخيرية في كافة محافظات دولة الكويت.
وتابع البسام: أما في خارج الكويت، فيبدأ سهم الأضحية في الهند بـ10 دنانير، وفي بنجلاديش واللاجئين الروهنيجا بـ15 ديناراً، وفي تنزانيا 18 ديناراً، وفي كمبوديا 30 ديناراً، وفي اليمن 32 ديناراً، وفي فلسطين 105 دنانير للبقر، أما الغنم فيبدأ من 20 ديناراً في كل من كينيا والصومال، وفي إندونيسيا 35 ديناراً، وللاجئين السوريين في تركيا 50 ديناراً، وللاجئين السوريين في لبنان 60 ديناراً، وللاجئين السوريين في الأردن 70 ديناراً.
وبيَّن البسام أن الأضحية من أعظم القربات، فهي دليل إخلاص العبد لله وامتثاله لأوامره، وهي عبادة مشروعة بالكتاب والسُّنة والإجماع، وسُنة مؤكدة عند جمهور العلماء، كما أجمع المسلمون على مشروعية الأضحية وكونها من شعائر الدين وتأسياً بسُنة نبينا عليه الصلاة والسلام، مؤكداً بأنه يجزئ في الأضحية اشتراك 7 في ثمنها إن كانت بدنة أو بقرة، لقول جابر: “نحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة” (رواه مسلم).
وبين البسام إلى أن نماء الخيرية تستهدف بالإضافة إلى مشروع الأضاحي، تقديم العديد من المساعدات للأيتام، مثل توفير كسوة العيد والعيديات لهم، حيث تشمل هذه المساعدات كافة الأيتام الذين تكفلهم نماء الخيرية، وحث أهل الخير على اغتنام هذه الأيام المباركة لإحياء هذه الشعيرة العظيمة، والتبرع لصالح مشروع الأضاحي من خلال قنوات التبرع المتعددة التي وفرتها نماء تيسيراً على الداعمين الكرام سواء من خلال الفروع، أو خدمة المندوب الخيري عبر الخط الساخن 1888833 بواسطة جهاز نقاط البيع (Knet)، أو من خلال الخدمة الجديدة للتبرع الإلكتروني الآمن عبر الموقع الإلكتروني (namaakw).