«نماء الخيرية» تواصل توزيع المساعدات على اللاجئين والنازحين السوريين في الأردن
تواصل نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي توزيع مساعداتها على اللاجئين والنازحين السوريين في ثاني محطاتها والتي بدأت على الحدود السورية التركية الأسبوع الماضي لتصل اليوم إلى المملكة الأردنية الهاشمية وتحديداً في محافظة إدلب بحضور سعادة سفير الكويت لدى المملكة الأردنية الهاشمية عزيز الديحاني ووفد نماء الخيرية والمكون من الرئيس التنفيذي سعد مرزوق العتيبي ومدير الإغاثة خالد مبارك الشامري ومدير التسويق عبدالعزيز الإبراهيم والمصور الوثائقي سامي الرميان والشاعر مساعد بن عريج العجمي ويستفيد من هذه المساعدات ضمن حملة كن عوناً لهم 6 آلاف مستفيد إضافة إلى 25 أسرة سورية لاجئة من ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن حملة لنعينهم.
هذا وقد قال سعادة سفير دولة الكويت لدى المملكة الأردنية الهاشمية عزيز الديحاني شاركنا اليوم وفد نماء الخيرية توزيع المساعدات على الأسر السورية المتضررة في محافظة إربد مشيراً إلى أن العمل الخيري الكويتي لم ينقطع بالرغم من جائحة كورونا بتوجيهات من سيدي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح مؤكداً على أن المستفيدين حرصوا على الدعاء لأميرنا الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله.
وقال الديحاني: ستظل الكويت دوما على نهج العمل الإنساني الذي ثبت قواعده الأمير الراحل وستبقى الجهود الإغاثية والخيرية من السمات الثابتة للكويت وقيادتها وأهلها مبينا أن ما تقوم به الجمعيات الخيرية والإنسانية الكويتية من جهود إغاثية واجب وحق تجاه المستفيدين من المحتاجين والأسر المتعففة، مؤكدا الحرص على أن تبقى الكويت في مقدمة الدول الداعمة للأوضاع الإنسانية لشعوب العالم أجمع دون تمييز.
ومن جانبه أشاد الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية سعد مرزوق العتيبي بالتعاون الذي تلمسه نماء الخيرية من قبل سفارة الكويت بالأردن، مثمنا الرعاية والاهتمام وكرم الضيافة الذي حظي به الوفد والذي بدوره يعزز دور الدبلوماسية الإنسانية الكويتية، مبينا أن نماء الخيرية قامت بتوزيع المساعدات والكسوة الشتوية على الأطفال والأيتام والأسر المتعففة.
وأكد العتيبي أن حملة كن عوناً لهم والتي أطلقتها نماء الخيرية جاءت بهدف تخفيف معاناة المتضررين في الداخل السوري واللاجئين بدول الجوار من خلال توفير الكسوة الشتوية ومواد التدفئة والسلات الغذائية مؤكداً على أن عدد المستفيدين من المساعدات حتى الآن أكثر من 6000 لاجئ ونازح متضرر في الأردن وتركيا ولبنان وفي الداخل السوري.
وأوضح العتيبي أن الحملات الإغاثية التي تطلقها نماء الخيرية تأتي بغية الاستجابة العاجلة لحاجة المتضررين في ظل معاناة اللاجئين السوريين من البرد القارس إضافة إلى تفاقم تلك المعاناة جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، وتخفيفاً للعبء المادي والنفسي على النازحين، ولتمكين المتضررين من تجاوز الأزمة التي تعصف بهم عن طريق تقديم مواد المعيشة الأساسية.
وتوجه العتيبي بالشكر إلى سعادة سفير دولة الكويت في المملكة الأردنية الهاشمية عزيز الديحاني لحرصه على حضور تقديم المساعدات الإنسانية والتي تقدمها دولة الكويت ممثلة في نماء الخيرية للاجئين السوريين في الأردن ووصف العتيبي حملة كن عوناً لهم والحملات التي تنفذها المؤسسات الخيرية الكويتية بأنها تعبير صادق عن حب اهل الكويت لعمل الخير وتصميمهم على تخفيف معاناة اللاجئين السوريين معرباً عن شكره للجهود التي تبذلها الكويت حكومة وشعبا لإغاثة المحتاجين، مشيدا في الوقت ذاته بدور الاردن في استيعاب اللاجئين وبالبعثة الديبلوماسية الكويتية لدى عمان والجمعيات الخيرية الأردنية لدورها في ايصال المساعدات لمحتاجيها.
ومن جانبه أكد مدير الإغاثة في نماء الخيرية خالد مبارك الشامري حرص نماء الخيرية على مواصلة جهودها لمساعدة اللاجئين السوريين في دول الجوار، وأوضح الشامري أن الوفد الذي يقوم على توزيع المساعدات حرص على اتخاذ كافة الاحتياطات الوقائية اللازمة للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا.
وأوضح الشامري أن اللاجئين والنازحين السوريين الذين مروا بالكثير من المآسي والصدمات مع اقتراب الذكرى العاشرة للحرب السورية يحتاجون الآن إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى، في ظل شتاء قاسٍ وتأثيرات سلبية لجائحة كورونا والتي ضاعفت معاناتهم.
وحول طبيعة المساعدات التي تم توزيعها، أجاب الشامري: نحرص على توزيع المساعدات التي يكون لها أثر مباشر على شريحة المستفيدين، وبدورنا خلال هذه الرحلة قمنا بتوزيع السلال الغذائية التي تضم أهم الاحتياجات الأساسية التي تطلبها الأسر بجانب توزيع وسائل التدفئة التي تناسب اللاجئين كما وفرنا الآمان لـ 25 اسرة معيله معاق من خلال توفير ايجار سكنهم لمدة عام.