عبر عدد من النواب عن خالص شكرهم لسمو ولي العهد على كلمته في قمة جدة، التي عبرت عن موقف الكويت الراسخ من القضية الفلسطينية، واصفين خطاب سموه بالخطاب التاريخي، وخطاب الإسلام والعروبة.
وأكد النائب محمد الحويلة أن «تبني ونشر خطاب الكراهية والتشكيك في وطنية الآخرين وفرز المجتمع هو قصور في فهم حاجة الدولة للوحدة الوطنية، وخطر مهدد لها، وهو ما استشعره سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد في خطابه التاريخي الأخير الذي أكد فيه على نبذها، وعلينا جميعا وقبلنا مؤسسات الدولة التصدي لها».
من جهته، شدد النائب أسامة المناور على أن خطاب سمو ولي العهد هو خطاب الإسلام والعروبة من قائد تمسك بمواقف الكويت التاريخية في دعم الشعب الفلسطيني، وحقه في استعادة أراضيه، وثبات هذا الموقف بتأكيده على أن القدس عاصمة فلسطين، كما أن تأكيد سموه على حماية المنطقة من أسلحة الدمار الشامل هي رسالة واضحة لإيران.
وقال النائب أسامة الشاهين: «شكرا سمو ولي العهد على تعبيرك الصادق والواضح عن الكويت قيادة وشعبا بإيماننا بمركزية القضية الفلسطينية، وحق شعبها الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف».
بدوره، أكد النائب خليل الصالح أن كلمة سمو ولي العهد في قمة جدة عبّرت بوضوح عن موقف الكويت الراسخ من القضية الفلسطينية، وأكدت مجددا أن الكويت الصغيرة جغرافيا، كبيرة بقيادتها وشعبها وتمسكها بوحدتها وبعمقها العربي والإسلامي.
من جهة أخرى، شدد الصالح على أن ارتفاع تكاليف المعيشة والتضخم عالميا يتطلبان إعادة النظر بقيمة المكافآت الطلابية التي تقدّم لطلبة الجامعة والكليات و«التطبيقي»، ولاسيما لطلبة البعثات الخارجية، على أن تكون الزيادة مواكبة لموجة الغلاء التي جعلت الكثير من الطلبة يعيشون على الحد الأدنى من الحياة الكريمة.