نواب يؤبنون الراحل د. أحمد الخطيب: فقدنا رمزاً وطنياً كبيراً
أبن نواب في مجلس الأمة النائب الأسبق د. أحمد الخطيب مثمنين مسيرته الوطنية الكبيرة بدءاً من مشاركته في كتابة الدستور الكويتي وتقلده منصب نائب رئيس المجلس التأسيسي.
واستذكر النواب في تغريدات على حساباتهم الشخصية عبر موقع «تويتر» العطاء الكبير للفقيد وتأثيره في الحياة السياسية بالكويت، مؤكدين أن الكويت فقدت برحيله رمزاً وطنياً كبيراً.
وفي هذا السياق رأى النائب د. بدر الملا أن الدروس الوطنية والأخلاقية التي قدمها الدكتور أحمد الخطيب في ثبات الموقف الوطني ونظافة اليد ستبقى عالقة في أذهان أهل الكويت وكسب احترام خصومه قبل أصدقائه، مضيفاً «رحل الفارس أحمد الخطيب بعدما أدى أمانته وستبقى ذكراه في قلوبنا».
وأكد الملا أن «الراحل رجل المواقف الثابتة»، معتبراً أن خسارة الكويت اليوم جسيمة بفقدانه».
وبين النائب شعيب المويزري أن الراحل ترك سيرةً عطرة وذكرى طيبة بروح نقية اليوم، معدداً صفاته من التواضع والهدوء والحكمة في مواجهة صعوبة الأوضاع والظروف.
وأضاف إن «الراحل حمل الأمانة بإخلاص للكويت التي سكنت جوفه وملأت فؤاده».
وقال النائب د. عبدالكريم الكندري «رحم الله الرمز الوطني الكبير د. أحمد الخطيب والذي كان من أول المدافعين عن استقالتنا من مجلس 2013 اعتراضاً على شطب استجوابنا لرئيس الحكومة السابق».
من جهته، أكد النائب د. عبيد الوسمي أن الكويت فقدت رمزاً من رموزها السياسية والتاريخية الذي تولى منصب نائب رئيس المجلس التأسيسي.
واعتبر النائب د. حمد المطر أنه برحيل د. أحمد الخطيب فقدت الكويت رمزاً من رموزها وعلماً من أعلامها ورجلاً كانت له وقفات وطنية يشهد لها وبها الجميع.
بدوره، أكد النائب أسامة الشاهين أن الشعب والدستور والديمقراطية، فقدوا برحيل الخطيب مدافعاً مخلصاً وصلباً، فيما أعرب النائب د. محمد الحويلة عن بالغ الأسى لوفاة د. الخطيب قائلاً «رحل اليوم جزء من تاريخ الكويت، رحل وترك خلفه بصمات ثابتة في العمل الوطني والسياسي والبرلماني».
من جهته، قال النائب د. حسن جوهر «أسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان».
واعتبر النائب خالد العتيبي أنه برحيل د. أحمد الخطيب خسرت الكويت أحد عظماء رجالاتها الأوائل بالمجلس التأسيسي وواحد ممن ساهموا في صياغة دستور 62.
وأضاف «كان مدرسة وطنية وقامة عالية بحسن الخلق والحكمة وصبره اللامتناهي، فقد خدم الكويت في المواقع كافة وجسد الوطنية الحقة بأدائه داخل المجلس وخارجه».
وشدد النائب ثامر السويط على أن «الشعب الكويتي والأمة العربية فقدوا بوفاة الدكتور أحمد الخطيب الرمز السياسي الوطني والعربي الذي تعلمنا من مسيرته الثبات والصلابة وحب الوطن والإيمان بقوته وحقه في العدالة والمساواة»، مضيفاً أنه «يبقى إرث الراحل منارة تهتدي بها الأجيال وتتعلم منها».
من جانبه، قال النائب حمدان العازمي إن الراحل لا يختلف اثنان على إخلاصه وحبه لهذا الوطن، حيث عمل على إعلاء شأنه حتى رحل تاركاً بصمات ثابتة في العمل الوطني والسياسي.
وأكد النائب مهلهل المضف أن الراحل يُمثل رمزاً للديمقراطية، حيث كان الطبيب الإنسان الباقي بإنجازاته وفضله الكبير والفعال في الحياة السياسية والديمقراطية، مضيفاً «سنستمر على نهجك ونهج المؤسسين بتحقيق كل طموحات الشعب».
واعتبر النائب عبدالله المضف أن العمل الوطني فقد رائداً من رواده، الديمقراطية فقدت سياسياً فريداً أرسى دعائمها وفقد الدستور آخر المؤسسين الذين صاغوا مقاصده قبل مواده.
من جانبه، أوضح النائب أسامة المناور أن الفقيد لم يكن على هامش الأحداث وإنما فاعل ومؤثر وصانع لها، فيما بين النائب أحمد الحمد أنه برحيل الخطيب «ترجل فارس من فرسان ديمقراطية الكويت وأحد كتبة الدستور تاركاً خلفه إرثاً ثرياً للأجيال القادمة».
وأكد النائب مبارك الحجرف أن الكويت فقدت قامة وطنية مخلصة لم تتوان لحظة في الدفاع عن الدستور والحق بالثبات الصادق وهو مبدأ كل مخلص، مضيفاً «نسأل الله أن يرحمه ببالغ رحمته وأن يرزق الكويت أمثاله من الصادقين».
من جانبه، أعرب النائب د. أحمد مطيع عن خالص العزاء وصادق المواساة في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الرمز الوطني الكبير وأحد مؤسسي دستور 1962، فيما قال النائب الصيفي الصيفي «رحم الله الرمز الوطني د. أحمد الخطيب».
وبين النائب فارس العتيبي أن الراحل كان أحد صناع الدستور، ومدرسة وطنية وتاريخ يسطر لأجيال الكويت، ورمزاً للنضال ومحاربة الفساد.