نور العبدالله: بالصدفة… أصبحتُ ممثلة!
«دخلت الفن بمحض الصدفة»..!
بهذه العبارة، استهلت المذيعة والممثلة نور العبدالله تصريحها لـ«الراي»، كاشفة عن أن بدايتها في مجال التمثيل كانت من خلال المسلسل الحقبوي «لا موسيقى في الأحمدي»، تبعتها بالمشاركة في مسلسل «عشاق رغم الطلاق» للكاتبة علياء الكاظمي، ثم «بيت بيوت» للمخرج سلطان خسروه، وصولاً إلى «سما عالية» للكاتبين شيخة بن عامر وصالح النبهان.
وأوضحت العبدالله أن دخولها الوسط الفني لم يكن مخططاً له على الإطلاق، حيث عرفها الجمهور كمذيعة في العام 2016 لعدد من البرامج التي قدمتها في قنوات تلفزيونية مختلفة، لا سيما تقديمها لبرنامج «مجازين» لأربعة مواسم، بالإضافة إلى برنامج «مع التقدير» و«باك ستيج فبراير» خلال الموسم 2016 – 2017، فضلاً عن تقديمها لبرنامج «ع السيف» لموسم واحد فقط.
وأضافت: «عندما حدثني المخرج محمد دحام الشمري عن رغبته بإشراكي في مسلسل (لا موسيقى في الأحمدي) أخبرته حينها أنني لا أجيد فن التمثيل، ولكنه نجح في إقناعي، وقد شهد العمل بداية موفقة بالنسبة إليّ مع مخرج مبدع مثله»، مردفة: «بعدها، شاركت في مسلسل (عشاق رغم الطلاق)، الذي وبالرغم من قلة مشاهدي فيه، إلا أن الدور الذي قدمته ترك أثراً طيباً لدى المشاهدين».
وعن دورها في مسلسل «بيت بيوت» للكاتب عبدالمحسن الروضان ومن إخراج سلطان خسروه، والذي تشارك في بطولته إلى جانب نخبة كبيرة من النجوم، على غرار الممثل السعودي عبدالمحسن النمر، انتصار الشراح، هبة الدري ومرام البلوشي، كما شهد آخر مشاركة للفنان سليمان الياسين قبل وفاته، علّقت نور: «أؤدي دور الزوجة المخلصة لزوجها (الفنان عبدالمحسن النمر)، حيث تسعى جاهدة للحفاظ على زواجها»، مشيرة إلى بعض المشاهد التي كان من المقرر تصويرها بمعية النمر، غير أن فريق العمل لم يتمكن من تصويرها بالشكل الاعتيادي بسبب سفر الفنان السعودي إلى بلاده وإغلاق المنافذ البرية والجوية بين الكويت والسعودية على إثر أزمة فيروس كورونا، الأمر الذي دفع الفريق إلى الاستعانة بتقنية «الكروما»، «حيث صورت مشاهدي بمفردي، وقام النمر بفعل الشيء نفسه، ومن ثم تم دمج المشاهد ببعضها، كما لو أننا مجتمعين في مشهدٍ واحد».
في غضون ذلك، عرجت العبدالله على مشاركتها في مسلسل «سما عالية» الذي انتهى المخرج محمد دحام الشمري من تصويره أخيراً، وهو من تأليف الكاتبين شيخة بن عامر وصالح النبهان، مبدية رهانها بقوة على دورها فيه.
وتابعت: «أقدم في (سما عالية) دوراً هو الأجمل والأفضل مقارنة بما قدمته في أعمالي السابقة، بل أتوقع أن يكون الدور نقطة تحول في مشواري الفني القصير، حيث أجسد من خلاله دور الزوجة أيضاً، وزوجي هو (الفنان عبدالله السيف)». وألمحت إلى أن الدور يحمل في ثناياه مفاجأة لن يتوقعها المشاهد، وبأن هناك أحداثاً مهمة سوف تبوح بكامل أسرارها أثناء عرضه على الشاشة الصغيرة.
وحول أوجه الشبه والاختلاف في تعاونها مع المخرجين محمد دحام وسلطان خسروه، ردّت نور: «لكليهما أسلوبه الخاص ونظرته الثاقبة في إدارة دفة الإخراج، ويمكنني القول إنني استفدت من تجربتي مع الاثنين، وتعلّمت منهما الشيء الكثير».
وختمت تصريحها لـ«الراي» قائلة: «في حوزتي بعض النصوص التي أفاضل بينها حالياً لاختيار الأنسب، لكنني إلى الآن لم أبدِ موافقتي على المشاركة في أي عمل درامي، وإنما أفضّل التأني قليلاً، كي يكون اختياري صائباً ومدروساً»، مبينة أن جميع الأدوار التي قدمتها تميل إلى كفة الخير، ولم تقدم أدوار الشر حتى هذه اللحظة.
المصدر: الراي