نيويورك تايمز: هجمات الاحتلال على لبنان تعكس اتساع الفجوة بين بايدن ونتنياهو
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الهجمات الإسرائيلية الشرسة على لبنان، وهي الأكثر عنفا من قبل الدولة العبرية ضد حزب الله منذ 2006، لا توسع الحرب فقط، وإنما تمثل أيضا اتساعا للفجوة بين الرئيس الأمريكى جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتابعت الصحيفة: على مدار عام، حذر بايدن فى السر والعلن بشأن الحاجة إلى تجب الحرب الإقليمية، والتي يمكن أن تتصعد بسهولة إلى صراع مباشر بين إسرائيل وإيران. وكان تحذيره موضوع هام فى النقاش الذى جرى عندما سافر إلى إسرائيل بعد أيام من هجوم 7 أكتوبر، من أجل أن يعد تل أبيب بأن أمريكا ستدافع عنها، وللتحذير من ارتكاب نفس الأخطاء التي ارتكبتها الولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية.
وتمسك بايدن بآمال التوصل إلى إنجاز اتفاق سلام للشرق الأوسط، كان يعتقد أنه ممكنا قبل عام، وأعتقد أنه كان يمكان ينجو حتى بعد أن مزقت حرب إسرائيل على غزة أسسه.
والآن، يقول مساعدو بايدن إن الرئيس بدأ يعترف أن الوقت ينفد منه ببساطة. ومع تبقى أربعة أشهر فقط على انتهاء فترته الرئاسية، فإن فرص التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار واتفاق للأسرى مع حماس يبدو أكثر احتمالا من أي وقت مضى منذ ان كشف بايدن عن خطته فى هذا الشأن بداية الصيف الماضى. وأصبح خطر الحرب الأوسع أكبر من أي وقت مضى.
ويصر مسئولو الإدارة الأمريكية، علنا على الأقل، إنهم لم يستسلموا. ويقولون إنه لا يمكنهم المضي قدما فى الوقت الذى لا تزال فيه الصواريخ تسبب الموت والدمار فى لبنان. ويتشبثون بالأمل حتى بالرغم من أن مستوى تبادل الصواريخ بين إسرائيل وحزب الله لن يتحول على حرب إقليمية يحاولون منعها.