«هانتا» .. فيروس جديد شبيه بأعراض الإنفلونزا
اكتشف علماء فيروسا جديدا كامنا في الخفافيش، وهو نوع من فيروس هانتا – في تنزانيا والكونغو الديمقراطية.
ولا يوجد حاليا أي دليل يثبت أن فيروسا يمكن أن يشكل تهديدا للبشر، لكن الباحثين يجرون دراسات متابعة.
وعادة ما توجد فيروسات هانتا في القوارض وتنتقل إلى البشر من خلال ملامسة الحيوانات المصابة.
ويمكن أن تؤدي مجموعة الفيروسات إلى ظهور أعراض خفيفة تشبه أعراض الإنفلونزا، ولكنها قد تؤدي أيضا إلى حدوث نزيف مفرط وفشل كلوي.
وبحسب ما ذكر موقع “روسيا اليوم”، أشار الباحثون، بقيادة الدكتورة سابرينا فايس، رئيسة الصحة العامة في مركز الحماية الصحية الدولية في برلين، في عرض تفاصيل عن الفيروس الجديد في مجلة الفيروسات، إلى أن الخفافيش الطليقة الذيل تغطي “مناطق كبيرة” من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وحذروا من أن هذا النوع معروف بأنه يجثم “داخل المساكن البشرية وحولها”، لذا يجب مراعاة “الانتشار المحتمل للفيروس بين البشر”.
ويجب إجراء البحث بين الخفافيش في المنطقة لفهم تركيبته بشكل أفضل وما إذا كان من الممكن أن ينتشر الفيروس إلى البشر.
وفي حين لم يتم رصد أي حالات إصابة بين الناس حتى الآن، قال الباحثون إن فيروس هانتا غالبا ما يتسبب في ظهور أعراض عامة تشبه الحمى، لذا قد يكون من الصعب اكتشافه.
وتعتمد كيفية تأثير المرض على البشر على نوع فيروس هانتا.
فيمكن أن يتسبب فيروس Sin Nombre – وهو فيروس هانتا ينتشر عن طريق فئران الغزلان في الولايات المتحدة – في حدوث متلازمة تقتل ما يصل إلى واحد من كل ثلاثة أشخاص.
ولا يوجد حاليا كثير من الأدلة التي تشير إلى أن الفيروس يمثل مشكلة كبيرة للخفافيش أيضا، حيث تبين أن ستة فقط من أصل 334 خفاشا من تنزانيا وواحدا من أصل 49 خفاشا من الكونغو الديمقراطية يحمل المرض.
وتنتقل الفيروسات في المقام الأول إلى البشر من خلال ملامسة بول الحيوانات المصابة وبرازها ولعابها، ومع ذلك، في حالات نادرة، يمكن للفيروسات أن تنتشر بين البشر.