هاني الصقر: مهمة فريق خيطان في البقاء بالدوري الممتاز صعبة لكنها ليست مستحيلة
بدأ هاني الصقر مهمته كمدرب لفريق خيطان في كرة القدم، بعدما وقّع العقد مع إدارة النادي.
ويقود النجم الدولي السابق تدريب الفريق، اليوم، استعداداً لاستئناف منافسات «دوري stc» الممتاز المتوقف حالياً بسبب اقامة المباريات الدولية (فيفا داي)، وسيستأنف في 2 أبريل المقبل.
وسيخلف الصقر، المدرب الاسباني خوزيه كامبيللو الذي قررت الادارة فسخ عقده مع مساعديه بعد تراجع نتائج الفريق الذي يحتل المركز العاشر الأخير في الدوري برصيد 3 نقاط حصدها من 3 تعادلات ومن دون تحقيق أي فوز.
كما قررت الادارة تعيين مدرب فريق تحت 20 سنة في النادي، خالد التركي، مساعداً للصقر.
وفي تصريحاته لصحيفة «الراي»، شكر الصقر مجلس ادارة خيطان وجهاز كرة القدم على الثقة اللذين أولياه ايّاها، متمنياً التوفيق في مهمته الثانية كمدرب على مستوى الفريق الأول.
وكان الصقر قاد اليرموك الى التأهل الى الدوري الممتاز قبل موسمين، أعقب ذلك رحيله عن الفريق برغبته.
وقال انه لمس من ادارة خيطان رغبة حقيقية في العمل من اجل النهوض بمستوى ونتائج الفريق وهو ما يحمّله مسؤولية مضاعفة، مشيراً أن المدرب السابق كامبيللو اجتهد في عمله لكنه لم يوفق، «وهذا حال كرة القدم».
وكشف ان مهمة خيطان في البقاء في مصاف فرق الدوري الممتاز صعبة لكنها ليست مستحيلة، وان من بين مكامن الصعوبة ان اول مواجهتين للفريق بعد استئناف المسابقة ستكون امام منافسين مباشرين على تفادي الهبوط، الساحل والفحيحيل.
وأكد أن مهمته الأولى ستمثل في ايجاد «هوية كروية واضحة» لخيطان، لافتاً إلى أنه شاهد آخر مباراتين له في الدوري حيث لم يكن سيئاً رغم خسارته، مشيراً إلى أنه يحتاج الى عمل، خصوصاً في الجانب الدفاعي مع تلقيه 20 هدفاً في 9 مباريات.
وكشف ان خط الدفاع بالذات يعاني من اصابات، منها القوي كما هو الحال بالنسبة الى الثنائي وليد فالح وفيصل العنزي اللذين انتهى موسمهما رسمياً.
وأشار الى ان فترة توقف الدوري تمثل فرصة لتجهيز الفريق بعيداً عن المنافسات الرسمية وان كانت غير كافية للوصول به إلى المستوى المأمول باعتبار انها لن تتجاوز الـ10 أيام، لافتاً الى أنه سيجتهد مع الجهاز الفني واللاعبين، «ويبقى التوفيق من عند الله».
