هاني المرشاد: «إتحاد التايكوندو» قدّم خطة «عودة النشاط»
أعلن رئيس الاتحاد الكويتي للتايكوندو، هاني المرشاد، عن تقديم خطة عودة النشاط في اتحاده، الى الهيئة العامة للرياضة واللجنة الاولمبية الكويتية، وأنه في انتظار موافقتهما للبدء في العمل، خلال الفترة المقبلة.
وأضاف: «نحن ملتزمون بتعليمات اللجنة الثلاثية (الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية ووزارة الصحة)، ورأينا أن نمد يد العون لها من خلال هذه الخطة التي استشرنا فيها نائب رئيس اللجنة الطبية في الاتحاد الدولي للعبة، الدكتور حسن كمال، قبل اعتمادها بصورة نهائية وتقديمها».
وأشار المرشاد الى ان «العالم كله يعاني في توقيت متزامن من الاجراءات الصارمة التي فرضها علينا وجود وباء عالمي أثّر على النشاط الرياضي عموماً ولعبة التايكوندو خصوصاً إذ أدرجت في خانة الرياضات الأكثر خطورة نتيجة الالتحامات التي تشهدها نزالاتها، وهو تصنيف يحتاج إلى مراجعة من زاوية أخرى».
وأضاف: «نوصي باعتماد مفهوم جديد للتايكوندو واعتبارها من الرياضات عالية الخطورة والقابلة للتعديل في التدريبات والمنافسات، ما يسمح بوضعها في تصنيف أقل من ناحية الخطورة، ويسمح لها بعودة آمنة في موعد مبكر وحفظها في مربع جدید».
ولفت المرشاد الى ان الاتحاد سيقوم بتغيير جزئي في قواعد اللعبة والمنافسات، حتى نهاية العام الحالي، أو انتهاء الجائحة تماماً، علماً بأن التعديلات التي لن تخل بأساسيات اللعبة، بل على العكس، إذ قد تكون من أسباب رفع مستوى اللاعبين عن طريق الارتقاء بعناصر لا يتم التركيز عليها في الأوقات العادية مع ضغط جداول المشاركات الدولية.
وعن آليات البدء عملياً بهذه الخطوات، قال: «ستتم دراسة وتطبيق التعليمات الطبية الصادرة من الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الكويتية كافة، ومتابعتها بشكل دوري، وتخصيص فريق عمل لتطبيق ومتابعة برنامج تايكوندو العام 2020».
وأن البرنامج يشتمل على:
أ – أخصائي اتصال معنيّ بالتواصل مع الأندية كافة لمتابعة التالي:
1- آليات التنفيذ.
2- مشاكل التنفيذ.
3- ظهور أي حالات في أي ناد أو منتخب لاتخاذ الإجراءات المطلوبة.
ب – مسؤول طبي:
مسؤول عن تحديث البيانات ونقل أحدث البرامج الطبية والجديد في مجال الطب الرياضي الوقائي، وحل المشاكل التي ستطرحها الأندية والإجابة عن التساؤلات في ما يخص كوفيد – 19.
وبالإضافة إلى ذلك، سيجري تنفيذ الخطوات التالية:
1- يقوم الاتحاد بإصدار Log book أي کراسة بيانات تدريب
(يتم تصميمها لاحقا) تشمل اللاعبين والمدربين المشاركين. وسيكون على كل لاعب ومدرب ملء الكراسة الخاصة به والتي ستحتوي على بيانات التحركات من المنزل إلى الملعب، وأسماء زملاء التدريب والمدربين الذين تم الاحتكاك بهم في كل يوم بحيث يتم تحديد المخالطين في حال، لا قدر الله، ظهور حالة من حالات الإصابة بفيروس «كورونا» في أي مكان، ليتم بعدها إجراء مسح طبي شامل على الأسماء المذكورة.
2- سيتم إقامة دورة تدريبية ليوم واحد للمدربين بغية شرح المفاهيم الأساسية لبرنامج تايكوندو العام 2020 ومفهوم التباعد الجسدي والمشاكل الصحية المتعلقة بالمرض. ويجرى اختبار أونلاين. ولا يسمح لأي مدرب، لم يجتز الاختبار، بالتدريب، إلى أن يعود ويجتازها.
3- يُعقد اجتماع شهري أولاين مع مختلف المدربين لمناقشة مستجدات الوضع والحالات وشرح آليات التدريب الجديدة والاستفادة من طرق تدريب المدربين للاعبيهم في مختلف الأندية.
ج- توضيح طريقة وضع بساط التايكوندو في ظل العودة:
سيتم وضع بساط التايكوندو في مراحل العودة بطريقتين: الأولى هي طريقة المناطق الخاصة، والثانية هي طريقة الحارات الخاصة. وسيجري توضيح طريقة فرش البساط في الحالتين والتطبيقات التدريبية لكل نوع.
د- نظرة عامة للتعليم المبدئي مع العودة: يتم، في أول يوم للتدريبات كافة، شرح محاضرة موحدة عن إجراءات السلامة للاعبين، وتوضيح مفهوم التباعد الجسدي خارج صالة التدريب، ويعتبر أحد أهم وسائل الوقاية من المرض، وبالتالي لا بد من تعليم اللاعبين أسس هذا التباعد.
وبناءً عليه، هناك ثلاث قواعد سيتم تكرارها وتحفيظها للاعبين الصغار:
1- لا مصافحة.
2- الحفاظ على مسافة آمنة (مترين) طوال الوقت.
3- البقاء في المنزل قدر الإمكان وعدم الخروج والاختلاط إلى حين انتهاء المرض تماماً.
دورة دولية
كما أعلن هاني المرشاد عن عزم اتحاد التايكوندو اقامة دورة للمدربين تحت اشراف الاتحاد الدولي للعبة، خلال اغطس المقبل، على ان تكون باللغة العربية وعن طريق برنامج «زووم».
وأضاف ان الاتحاد الدولي ابدى موافقته الفورية على اقامة الدورة بالنظر الى تواصلنا معه، في الفترة الماضية، خاصة واننا نظّمنا العديد من الدورات التوعوية للاعبين والاداريين والمدربين.
بطولة الـ «بومسا»
نظّم الاتحاد بطولة الـ”بومسا”، عبر منصات التواصل الاجتماعي بمشاركة العديد من اللاعبين، وقام رئيسه هاني المرشاد بتسليم الجوائز النقدية إلى الفائزين.
يذكر ان هذه البطولة كانت الاولى من نوعها في العالم العربي، خاصة وانها اقيمت في بداية الحظر الكلي المفروض بسبب جائحة «كورونا».
