منحت رباعية ميكايل أنطونيو فريقه وست هام يونايتد 3 نقاط مهمة في معركة البقاء ضمن أندية النخبة بفوزه 4-صفر على مضيفه نوريتش سيتي الذي بات أول الهابطين الى الدرجة الأولى، وهي المرة الخامسة التي يهبط فيها نوريتش الى الدرجة الأولى بعد 1995، 2005، 2014 و2016.
وخاض نوريتش هذا الموسم غمار الدوري الممتاز بعد تتويجه في الموسم الماضي بطلا للدرجة الأولى (تشامبيونشيب)، لكن الفريق الذي يشرف عليه المدرب الألماني دانيال فاركه قدم أداء متواضعا، وخسر 24 من المباريات الـ35 التي خاضها حتى الآن، بينها 7 هزائم متتالية.
وجاءت مباراة اليوم على ملعب “كارو رود” في نوريتش، من طرف واحد بشكل كامل على امتداد شوطيها، وكان أنطونيو نجمها دون منازع، ووزع اللاعب الذي يدافع عن ألوان النادي اللندني منذ عام 2015، أهدافه الأربعة على شوطي المباراة.
وأتى الهدف الأول في مرمى الحارس الهولندي تيم كرول بكرة “على الطاير” وصلت الى أنطونيو، وهو على مسافة قريبة من المرمى، محولة من رأس الفرنسي عيسى ديوب (11)، وانتظر أنطونيو حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول لإضافة الهدف الثاني، بكرة رأسية بعد ركلة حرة لفريقه.
وفي مطلع الشوط الثاني، حقق أنطونيو “هاتريك” بمجهود فردي، بعد تسديدة قوية من على مشارف المنطقة، تصدى لها كرول، لتعود الى مهاجم وست هام، فحولها رأسية الى الشباك (54)، وواصل المهاجم الثلاثيني إظهار مهاراته الفردية، وسجل الرابع بكرة متقنة بالكعب من داخل المنطقة، بعد عرضية من راين فريدريكس (74).