أخبار العالم

هدوء في غزة بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار

ساد هدوء حذر قطاع غزة، اليوم الأربعاء، بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، على إثر وفاة المعتقل خضر عدنان أمس مضربا عن الطعام في السجون الإسرائيلية.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية فجر اليوم بأنه تم التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين فصائل فلسطينية والجانب الإسرائيلي، وأنه دخل حيز التنفيذ.

وقالت وكالة “معاُ” للأنباء إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة “مشروط بالتزام الاحتلال الإسرائيلي بعدم قصف أي مواقع أو أهداف في القطاع”. وأضافت أن توقيت وقف إطلاق النار “متبادل ومتزامن”، كما نقلت عن وسائل إعلام إسرائيلية أن وقف إطلاق النار تم بوساطة مصرية.

وكانت طائرات حربية إسرائيلية قد شنت سلسلة كبيرة من الغارات الجوية على قطاع غزة، بينما ردت فصائل مسلحة بإطلاق قذائف صاروخية منه على جنوب إسرائيل.

واستهدفت غارات إسرائيل مواقع تدريب تابعة للفصائل المسلحة وأراضي زراعية في مناطق مختلفة من قطاع غزة وسط دوي انفجارات شديدة بشكل متتالي. غير أن التصعيد ظل محدوداً في ظل عدم وقوع إصابات في الأرواح وتوقف القصف المتبادل بحلول فجر اليوم.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه في ختام تقييم الوضع تقرر العودة إلى حالة روتين طبيعية في الجبهة الداخلية على أثر التصعيد في غزة.
وذكر الجيش أنه شن سلسلة غارات استهدفت مواقع ومجمعات ومصالح لحركة حماس في قطاع غزة، بما فيها نفق أرضي ومجمع عسكري للتدريب ومستودع أسلحة.
وفي المقابل ذكرت وسائل إعلام عبرية أنه رصد إطلاق أكثر من 80 قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه بلدات ومستوطنات في جنوب إسرائيل بما في ذلك مدينة عسقلان ومستوطنة “مرحافيم” بمدى يصل إلى 23 كيلو متر.

وأعلنت الغرفة المشتركة للفصائل المسلحة في غزة مسئوليتها عن إطلاق القذائف الصاروخية رداً على وفاة خضر عدنان في سجون إسرائيل، بعد نحو 3 أشهر من إضرابه عن الطعام.

كما أعلنت كل من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وسرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي بشكل منفصل، أن دفاعاتهما الجوية تتصدى للطائرات الإسرائيلية خلال شن غاراتها على قطاع غزة بصواريخ أرض-جو.

زر الذهاب إلى الأعلى