هذا الأسبوع.. فرنسا تبدأ سحب قواتها من النيجر
قالت وزارة القوات المسلحة الفرنسية في بيان، اليوم الخميس، إن قواتها ستبدأ الانسحاب من النيجر، هذا الأسبوع.
وجاء في بيان الوزارة “سنبدأ فك الاشتباك هذا الأسبوع، بشكل جيد وآمن وبالتنسيق مع النيجر”.
وجاء الإعلان بعد أسبوع من عودة السفير الفرنسي في نيامي، إلى بلاده تحت ضغط من النظام.
وأوضح الجيش الفرنسي أن “الجنود المنسحبين من المنطقة سيحتاجون إلى غطاء لمغادرة مواقعهم الأمامية المكشوفة، وربما يشمل ذلك دعماً جوياً من القوة الأكبر في قاعدة جوية خارج العاصمة نيامي”.
إعلان منتظر
وأعلن الرئيس إيمانويل ماكرون في 24 سبتمبر(أيلول) الماضي سحب 1400 جندي فرنسي “بحلول نهاية العام”.
وكان الجنود الفرنسيون في النيجر، في إطار معركة أوسع ضد الإرهابيين في الساحل. وينتشر نحو 400 جندي إلى جانب القوات المحلية في شمال غرب النيجر، بقرب حدودها مع بوركينا فاسو، ومالي.
وتعيش القوات الفرنسية في وضع معقد بعد مطالبة المجلس العسكري برحيلها، مع اضطراب الإمدادات بالغذاء، والوقود والطاقة، إلى جانب المظاهرات المناهضة لفرنسا خارج قاعدة نيامي.
وسيتعين على الجيش الفرنسي الانسحاب إما عبر بنين إلى الجنوب ، أو عبر تشاد في الشرق، التي تحتضن المقر الرئيسي للقوات الفرنسية في الساحل.