هذا اللقاح مفيد بعد الشفاء من “فيروس سي”
حث باحثون المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي “سي” والذين تم شفاؤهم على التطعيم مرة أخرى ضد التهاب الكبد “ب”، لأن استجابتهم المناعية للجرعة الأولى قد لا تكون كافية.
وقال الدكتور خوسيه ديبيس من جامعة مينيسوتا: “من المعروف أن لقاح التهاب الكبد ب ليس فعالاً لدى المصابين بالتهاب الكبد سي. ما لم يكن معروفاً حتى الآن هو أنه بعد علاج التهاب الكبد سي، يبدو أن لقاح التهاب الكبد ب أكثر فعالية في هذه الفئة من السكان”.
وأضاف: “هذا أمر مهم، لأن الكثيرين من هؤلاء الأفراد ما زالوا معرضين لخطر الإصابة بالتهاب الكبد ب”.
ووفق “هيلث داي”، عمل الباحثون مع 34 مريضاً لم يستجيبوا سابقاً للقاح التهاب الكبد “ب”. وتم اختبار الأجسام المضادة لالتهاب الكبد “ب” لديهم.
ووجدت الدراسة أنه بعد علاج التهاب الكبد “سي”، تحسنت استجابة هذه المجموعة لإعادة التطعيم ضد التهاب الكبد “ب”.
وتهدد الإصابة بالتهاب الكبد “ب” و”سي” معاً بزيادة خطر الإصابة بمشاكل خطيرة، مثل: تليف الكبد أو السرطان.
وتعد الإصابة بعدوى المرضين شائعة وتنطوي على مخاطر، خاصة في مناطق معينة من العالم.
وقال فريق البحث إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث مع عينة أكبر لتقييم أفضل وقت لإعادة التطعيم وفهم مسارات المناعة المعنية بشكل أكبر.