منوعات

هذه الأشياء يرغب الموظفون في سماعها من مديريهم

تنفق العديد من الشركات أموالاً ضخمة على الحملات الإعلانية والنظم الجديدة وتطوير مكاتبها، إلا أن هناك عنصراً بالغ الأهمية لا تولي معظم الشركات أهمية كبيرة له في طريقها نحو النمو، والذي يتمثل في الموظفين الذين يعتبرون أساس كل عملية نمو وتغيير تحدث داخل الشركات، ومن دونهم لا تحقق الشركات أهدافها.

وتهتم الشركات الناجحة بموظفيها، وتدرك أهمية جهودهم في نجاحها، لذلك تحرص هذه الشركات على توفير بيئة عمل منتجة، والتي يُشعر فيها القادة الموظفون بالتقدير، ويثنون على جهودهم، ويحرصون على بناء علاقات مبنية على التواصل الفعّال معهم.

لكن لا تقوم معظم الشركات بذلك، فوفقًا لاستطلاع أجرته شركة “هاريس بول” سُئل خلاله الموظفين عن أبرز مشكلات التواصل التي تجعل قادتهم غير فعّالين أجاب 63% من المشاركين أن مشكلتهم الأساسية تتمثل في عدم اعتراف القادة بإنجازاتهم.

وقال مشاركون آخرون إنهم لا يشعرون بالتقدير، بينما قال أكثر من نصف المشاركين إن أكبر شكوى بالنسبة لهم، أن مديريهم ليس لديهم وقت كافٍ لمقابلتهم شخصيًا، وقال أكثر من ثلث المشاركين إن شكواهم الأساسية أن مديريهم لا يعرفون أسماءهم، في حين قال أقل من ربع المشاركين إنهم يتمنون لو أن مديريهم يسألونهم عن حياتهم خارج العمل.

وبالنظر إلى إجابات الموظفين، يمكن القول بأن تواصل القادة مع موظفيهم يلعب دورًا كبيرًا في رفع الروح المعنوية لديهم، بما ينعكس في النهاية على إنتاجيتهم، وبالتالي على إيرادات الشركة وأرباحها.

6 أشياء يرغب الموظفون في سماعها من مديريهم:

 

1- إظهار التقدير للموظفين

– كلمات التقدير العامة مثل “عمل جيد” لا ترضي الموظفين الذين يوجهون كل جهودهم للعمل، ومن الأفضل بدلاً من ذلك أن يقول لهم المدير كلمات خاصة تُظهر اهتمامه وملاحظته لجهود موظفيه مثل: “أنا معجب بطريقتك لجذب الموظفين من الأقسام الأخرى لتحقيق أهداف فريقك”.

2- شكر الموظفين بشكل شخصي وأمام الآخرين

– يلتقي المديرون مع موظفيهم في أماكن عديدة خلال اليوم بما في ذلك المصعد وموقف السيارات، وفي الشركة نفسها، ويمكن أن يستغل المديرون هذه اللحظات لشكر موظفيهم على جهودهم، ومن المهم أيضًا أن يشكر المديرون موظفيهم ويعترفون بإنجازاتهم أمام الآخرين خلال الاجتماعات.

3- إشراك الموظفين في صنع القرار

– يمتنع الموظفون عن المشاركة بأفضل أفكارهم عندما يكون قادتهم من النوع الذي ينسب الفضل دائمًا لنفسه، أو يتشبث بأفكاره دون مشاركة الآخرين، إلا أن ذلك النوع من القادة يضيع إمكانية الاستفادة من أفكار قد تساهم بشكل كبير في نمو الشركة.

– لذلك من المهم أن يحرص القادة على إشراك الموظفين في صنع القرار، من خلال طرح أسئلة عليهم مثل: “ماذا تعتقد بشأن هذا الأمر؟”، “كيف يمكن للشركة أن تتحسن من وجهة نظرك؟”، فذلك يتيح للموظفين فرصة للتعبير عن أنفسهم، ومن المهم في هذه الحالة الاعتراف بأهمية أفكارهم.

4- إعلام الموظفين بالمستجدات

– عادة ما تجري الشركات تغييرات سريعة بحيث لا يتم إخبار الموظفين بالمستجدات سوى في اللحظة الأخيرة، إلا أن ذلك يربك الموظفون للغاية، ويشعرهم بالقلق حيال مستقبلهم في العمل.

– من المهم ألا يقلل المديرون من أهمية إعلام الموظفين بشفافية بالتغييرات، فالمديرون الذين يشاركون المعلومات مع الموظفين يكسبون احترامهم وثقتهم، كما أن تقديم تفسيرات واضحة لأسباب التغيير أفضل من ترك الأمور بدون شرح أو تفسير.

5- التغذية المرتدة المستمرة

– يجب ألا ينتظر المديرون تقرير الأداء الخاص بالموظفين للثناء على أدائهم، بل يجب أن تتبنى الشركة ثقافة التغذية المرتدة المتواصلة، فذلك يخلق بيئة عمل صحية.

6- أن يشارك القادة الموظفون بالأخطاء التي ارتكبوها

– لا يحب الموظفون القادة الأذكياء فقط، لكنهم يحبون ويثقون في القادة الذين يتحدثون بشفافية عن الأخطاء التي ارتكبوها في الماضي، والدروس التي تعلموها من ذلك، فالقادة الفعّالون يقولون لموظفيهم: “دعوني أخبركم بشيء تعلمته بالطريقة الصعبة”.

المصدر: بيزنس نيوز ديلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى