هذه العلامات تدلّ على تعرّض طفلك لـ التنمر!
يمكن أن يواجه الطفل في المدرسة العديد من المشاكل مع زملائه بعيدة عن الدراسة، منها التنمر الذي يعدّ مشكلة كبيرة تنتشر المدارس وتؤثر سلباً على نفسية الطفل وسلوكه.
علامات التنمر على الطفل
يعتبر التنمّر بين الأطفال من أكبر المشاكل التي تدمّر شخصيتهم وتغيّرات سلوكهم، وللأمّ دور كبير لمساعدة طفلها الذي يتعرّض التنمر من زملائه في المدرسة، ولكن لا تتوقعي أن يأتي طفلكِ ويخبركِ بالمشكلة، فهناك نسبة قليلة جداً من الأطفال الذين يشكون لأهلهم عن التعرض للتنمّر. ولكن يمكنكِ معرفة ذلك، من خلال بعض العلامات والأعراض التي تظهر على طفلك، وسنقدمها لكِ في السطور التالية لكي تحذري منها وتساعدي طفلكِ:
– الآثار الجسديّة: تظهر من دون سبب مقنع لها مثل الجروح أو الكدمات.
– عدم الرغبة في الذهاب للمدرسة: يرفض طفلكِ التواجد وسط أيّ تجمّعات إجتماعيّة.
– تغيير سلوك الطفل: يظهر عليه علامات التوتر والقلق، كما تتغيّر بعض من عاداته مثل رفض الطعام وعدم الرغبة باللعب وغيرها.
– العلامات البدنيّة: التي ليس لها سبب طبّ أو صحّي مثل الصداع أو صعوبة النوم والقلق في الليل.
– اتباع السلوك العدواني: البدء على التنمر على الآخرين.
– التراجع في التحصيل الدراسي.
– عدم القدرة على التركيز والدرس.
– عدم الثقة بنفسه والشكوى المستمرّة من مظهره.
– الشعور الطفل بالوحدة والحزن.
لماذا طفلكِ لا يتكلّم عما يحصل معه؟
يوجد عدّة أسباب كشفها الخبراء لعدم تكلم طفلكِ عن المشكلة التي يواجهها في المدرسة، منها:
– الشعور بالإحراج من الأمر.
– عدم الوعي ومعرفة أن ما تعرض له يعتبر تنمّراً.
– الخوف من الشخص الذي تنمّر عليه.
– الخوف من ردّة فعل الأهل وعدم تصديقهم له.
وعلى الأمّهات والآباء الإستماع لطفلهم جيّداً من دون التسرّع في الحكم عليه، وشكره على التحدّث وإخبارهم لأنّ ذلك هو التصرّف الصحيح، ويجب إظهار المشاعر التّي تكشف عن التعاطف معه، ويجب تمالك النفس بعيداً عن الإنفعال عليه أو الغضب أو لوم الطفل لأنّ ذلك يمنعه من التحدث مرّة أخرى.
واذا طفلكِ لم يتحدث عن الأمر والإعتراف بما يحصل معه رغم أنّكِ لاحظت علامات التنمر على الطفل، فعليكِ التوجه فوراً إلى المدرسة لمتابعة المشكلة معهم ومع المعالجة النفسية.