هذه العلامات تدل على أن وظيفتك بلا مستقبل!

عدد قليل للغاية من الأشخاص هم الذين يشعرون بالسعادة وبالحماس في كل أيام العمل، لكن وفقًا لموقع “cheatsheet“، فإنه من الطبيعي لمعظم الأشخاص أن تكون هناك أيام عمل سيئة يمرون بها وتجعلهم يشعرون بالضيق والملل.

وربما يشعر الموظفون بحيرة ولا يستطيعون معرفة إذا ما كان ما يمرون به مجرد يوم عمل سيئ وممل أم وظيفة بلا مستقبل، لذلك فيما يلي 10 علامات تساعد الموظفين على التأكد من أن وظيفتهم بلا مستقبل وأن عليهم تركها.

عدد قليل للغاية من الأشخاص هم الذين يشعرون بالسعادة وبالحماس في كل أيام العمل، لكن وفقًا لموقع “cheatsheet”، فإنه من الطبيعي لمعظم الأشخاص أن تكون هناك أيام عمل سيئة يمرون بها وتجعلهم يشعرون بالضيق والملل.

وربما يشعر الموظفون بحيرة ولا يستطيعون معرفة إذا ما كان ما يمرون به مجرد يوم عمل سيئ وممل أم وظيفة بلا مستقبل، لذلك فيما يلي 10 علامات تساعد الموظفين على التأكد من أن وظيفتهم بلا مستقبل وأن عليهم تركها.

10 علامات تدل على أن وظيفتك بلا مستقبل

1- لا يمكنك تذكر المرة الأخيرة التي شعرت فيها بالحماس في العمل

– من الطبيعي أن يمر الشخص بأيام عمل مرهقة ومملة، لكن إذا لم يتذكر الموظف المرة الأخيرة التي أشعره العمل فيها بأي نوع من السعادة أو المرح، وإذا لم يشعر بالإنجاز مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا، فإن ذلك يمثل علامة على أن وظيفته بلا مستقبل وأنه لن يتطور فيها.

2- الانشغال بالتفكير في أشياء أخرى غير العمل

– عندما يشعر الموظف بالملل فإنه قد يغرق في أحلام اليقظة ويفكر في أشياء أخرى مثل خطط عطلة نهاية الأسبوع، لكن إذا قضى الموظف جزءا كبيرا من يوم العمل غارقًا في التفكير في أشياء أخرى غير العمل فهذا مؤشر وعلامة أيضًا يجب أن يلتفت إليهما.

3- توقف القدرة على الابتكار

– العمل في مكان لا يتيح للشخص فرصة الاسترخاء خلال نهاية اليوم أو في عطلة نهاية الأسبوع يمكن أن يكون أمرًا غير صحي على الإطلاق، وقد يؤثر ذلك تأثيرًا سلبيًا على قدرة الشخص على الابتكار، فإذا بدأ الشخص بالشعور أنه لم يعد لديه أي شيء جديد أو مبتكر يقدمه للعمل فإن هذا مؤشر أيضًا.

4- ليست هناك فرص للتقدم

– كشفت دراسة أمريكية أُجريت عام 2015 أن نحو 38% فقط من الأمريكيين الذين شملتهم الدراسة يشعرون أن بإمكانهم التقدم في حياتهم المهنية.

– إذا شعر الموظف أنه ليست هناك طريقة للتقدم في حياته المهنية، فهذا مؤشر على أن الوقت قد حان لتركيز طاقته في أماكن أخرى.

5- لا تتعلم أي شيء جديد

– اكتساب مهارات جديدة أمر ضروري في الحياة المهنية، فالمهنة عبارة عن مجموعة من الخبرات والمهارات والمعرفة التي يكتسبها الشخص من العمل.

– عندما يكتسب الموظف المزيد من الخبرات والمهارات يصبح أكثر كفاءة وخبرة في مجاله، لذلك فعندما لا يتعلم الموظف أشياء جديدة في وظيفته فينبغي أن يدرك أنه لا يتطور في حياته المهنية.

6- عدم تغير الراتب

– إذا كان راتب الموظف ثابتًا ولم يتغير منذ عامين، فهذا يعني أن الشخص لديه وظيفة وليس مهنة، فحتى لو بقي الشخص في نفس المنصب لمدة عامين فإن ذلك من المفترض أن يُترجم إلى زيادة في الراتب.

7- ليس هناك سبب آخر لبقائك في الشركة سوى الولاء لها

– يحدث ذلك للموظفين الذين عملوا لفترات طويلة داخل الشركة، ففي حين أنهم يرغبون في الانتقال لوظيفة أخرى من أجل التقدم في حياتهم المهنية، فإنهم يشعرون بالذنب تجاه تركهم لزملائهم وللشركة، إلا أن هذه علامة أيضًا على أن هذه الوظيفة بلا مستقبل ويجب أن يتركها الموظف ليبحث في أماكن أخرى.

8- بيئة عمل عدائية

– لن يشعر الموظف بالتوافق والانسجام مع كل الأشخاص في العمل، لكن إذا شعر أن بيئة العمل باتت عدائية وأن هناك صراعات ومشكلات تحدث يوميًا مع زملاء العمل أو المدير، فهذا مؤشر أيضًا على أنه لا يمكنه الاستمرار في هذه الوظيفة.

9- أفضل مهاراتك غير مُستغلة

– يجد معظم الموظفين أنفسهم لا يقومون بالأداء الأقرب إلى مهاراتهم لأنهم قد يكونون قد شغلوا أول فرصة عمل أتيحت لهم.

– إذا شعر الموظف بذلك فمن الممكن أن يتحدث مع مسؤولي الموارد البشرية ويسأل إذا ما كان بإمكانهم أن ينقلوه إلى قسم آخر يتيح له الاستغلال الأمثل لإمكاناته، فإذا لم يكن ذلك متاحًا فعليه البحث عن وظيفة أخرى تتناسب مع مهاراته.

10- عندما تتلقى عرضًا أفضل

– إذا بدأ الموظف في البحث عن وظائف أخرى فعليه أن يضع في اعتباره أن تكون الفرصة الجديدة أفضل من ناحية الراتب أو سهولة الوصول إلى الشركة أو إمكانية النمو بها، فإذا وجد عرضًا أفضل فعليه ترك العمل على الفور والانتقال إلى الوظيفة الجديدة.