منوعات

هذه العلامات تعني أنك مدمن على استخدام الهاتف

يتزايد في أيامنا هذا الميل إلى الإدمان على استخدام الهاتف الخليوي والأجهزة الالكترونية بين مختلف الفئات العمرية. واللافت أن من يكثر من استخدام الخليوي لا يعي فعلاً ذلك، ويعتبر أن معدل استخدامه طبيعي. يشعر كثر اليوم أن الهاتف الخليوي يعتبر أساسياً في الحياة اليوم ولا يمكن الاستغناء عنه.

بحسب موقع Healthline يشعر كثر بالضياع وبفراغ لدى فقدان هاتفه، لكن ثمة ما يدل على أن الإحساس بنقص شيء ما هو ضمن المعدل الطبيعي أو ما إذا كان يدخل في إطار الإدمان.

حتى اليوم ما زال غير مؤكد بالنسبة إلى الخبراء في المجال الطبي ما إذا كان ذلك يدخل في إطار الإدمان أو ما إذا كانت المسألة صعوبة في السيطرة على الذات. لكن مما لا شك فيه أن ثمة مؤشرات مشتركة ترتبط بالسلوك بشكل عام وتعكس إدماناً:

-فقدان السيطرة المرتبط بالسلوك.

-الإصرار والصعوبة في التحكم بالأمور.

-نتائج سلبية حادة بسبب هذا السلوك.

-الرغبة الزائدة في تكرار هذا السلوك لتأمين الإحساس نفسه.

-الانزعاج الشديد والقلق المرضي في حال عدم ممارسة هذه العادة.

-العودة إلى هذه العادة بعد فترة من الانقطاع عن ممارستها.

من جهة أخرى، ثمة علاقة أيضاً ما بين إفراز هرمون الدوبامين المرتبطة بالإحساس باللذة والاكتفاء. وفيما يعتبر التواصل الإجتماعي لكثر سبباً لإفراز هرمون الدوبامين، ولكون الخليوي قد أصبح من وسائل التواصل الاجتماعي في ايامنا هذه، تحوّل إلى محفز بإفراز الدوبامين أثناء استخدام الخليوي لدى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو أي تطبيق، خصوصاً أن التطبيقات توضع بشكل تحفز على الدخول إليها باستمرار وتتطلب التفاعل المستمر وبالتالي استخدام الهاتف.

في ظل هذه الظروف من الطبيعي أن تزيد الرغبة إلى استخدام الهاتف سواء بالنسبة للراشدين او الأطفال ويزيد الشعور بالنقص في حال عدم توافره، وبالتالي يزيد الاتجاه نجو الإدمان على استخدام الهاتف الخليوي في ظل توافر كافة وسائل التسلية ووسائل التوصل الاجتماعي فيه بحيث يؤمن عالماً بذاته تصعب السيطرة عليه في حال عدم وجود الوعي الكافي حول النتائج السلبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى